جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتصدر تصنيف التايمز العالمى للجامعات الناشئة لعام 2024 وتحقق نجاحات محلية وإقليمية ودولية    سعر الدولار اليوم الأحد 19 مايو 2024 مقابل الجنيه المصري ختام التعاملات البنكية    «خطة النواب» توافق على اعتماد إضافي للموازنة الحالية بقيمة 320 مليار جنيه    هيئة الاستثمار تتيح استخراج شهادة عدم الالتباس وحجز الاسم التجاري إلكترونياً    عقب تعرض مروحيته لحادث.. التليفزيون الإيراني: مصير رئيس البلاد مجهول (تفاصيل)    الدفاع الروسية: مقتل نحو 1900 عسكري أوكراني خلال الساعات ال24 الماضية    رمضان صبحي يقود تشكيل بيراميدز في مواجهة الإسماعيلي بالدوري    توجيهات البنك المركزي السعودي بشأن مواعيد عمل البنوك خلال عيد الأضحى 2024    اليوم في ختامي نوادي المسرح.. عرض «سوء تفاهم» و«هاللو فوبيا» بقصر ثقافة روض الفرج    الأربعاء.. عرض فيلمي «فن القلة» و«فن العرايس» بمركز الثقافة السينمائية    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    عاجل.. براءة متهم من قتل سيد وزة ب "أحداث عنف عابدين"    تسلق السور.. حبس عاطل شرع في سرقة جهاز تكييف من مستشفى في الجيزة    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    إهداء درع معلومات الوزراء إلى رئيس جامعة القاهرة    عاطف أبو سيف: إسرائيل تعمدت نفينا خارج التاريخ    مصطفى قمر يتألق بأغانيه في حفل زفاف نجلة سامح يسري.. صور    «يا ترى إيه الأغنية القادمة».. محمد رمضان يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة    طلاب مدرسة التربية الفكرية بالشرقية في زيارة لمتحف تل بسطا    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    الجبالى مازحا: "الأغلبية سقفت لنفسها كما فعلت المعارض وهذا توازن"    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    وزير الصحة: تقديم القطاع الخاص للخدمات الصحية لا يحمل المواطن أعباء جديدة    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية مجانا في قرية أبو سيدهم بمركز سمالوط    أسرة طالبة دهس سباق الجرارات بالمنوفية: أبوها "شقيان ومتغرب علشانها"    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    "علشان متبقاش بطيخة قرعة".. عوض تاج الدين يكشف أهمية الفحوصات النفسية قبل الزواج    خالد عباس: إنشاء وإدارة مرافق العاصمة الإدارية عبر شراكات واستثمارات عالمية    إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمى أبو دقة أحد عناصر حماس خلال عملية عسكرية في غزة    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    وزارة الإسكان تخطط لإنشاء شركة بالشراكة مع القطاع الخاص لتنشيط الإيجارات    3 وزراء يشاركون فى مراجعة منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    موعد انعقاد لجنة قيد الصحفيين تحت التمرين    رئيس الأغلبية البرلمانية يعلن موافقته على قانون المنشآت الصحية    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    ياسر إبراهيم: جاهز للمباريات وأتمنى المشاركة أمام الترجي في مباراة الحسم    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«علشان تبنيها» .. في »دائرة الأخبار للحوار«: أداء السيسي يفرض علينا مطالبته بالترشح لفترة ثانية

المؤسسون: بدأت بجلسة »دردشة»‬ ولانتبع أي جهة.. وهدفنا مصلحة الوطن
إقبال جماهيري ضخم .. وانضمام 171 نائباً .. و168 مقراً في المحافظات.. ولن نتحول إلي حزب سياسي
فكرة الاستمارة جاءت لشرح الإنجازات والمشروعات القومية الكبري
بدأت بخاطرة.. تحولت إلي فكرة ثم تجسدت في صفحة علي الفيس بوك لتتحول إلي كيان مجتمعي وحملة شعبية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية.. انها حملة »‬علشان تبنيها» التي أصبحت بين عشية وضحاها حديث الجميع.. وانتشر شعارها في الميادين والشوارع.. والقري والمنتجعات.. وبالمناطق الراقية علي حد سواء مع الاحياء الشعبية.. »‬الأخبار« فتحت دائرتها للحوار مع المسئولين عن الحملة.. حوار ينقل نبض الشارع ويجيب علي كل التساؤلات المهمة.. النائبان د. كريم سالم ومحمد شعبان عضوا اللجنة التأسيسية لحملة »‬علشان تبنيها» ضيوف دائرة الحوار... فتح عضوا اللجنة التأسيسية لحملة »‬علشان تبنيها» قلبيها في دائرة »‬الأخبار» للحوار ليجيبا علي جميع الأسئلة التي تشغل الرأي العام بصراحة من تمويل الحملة وفكرة إنشائها وهدفها.. شارك في الندوة الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم.
في البداية رحب الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير »‬‬الأخبار» بالنائبين محمد شعبان ود.كريم سالم، عضوي مجلس النواب وعضوي اللجنة التأسيسية لحملة »‬علشان تبنيها» التي تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية، موجها لهما الشكر لتلبيتهما للدعوة كضيوف علي دائرة حوار »‬‬الأخبار» الذي يأتي ضمن سلسلة من الحوارات التي ستجريها الجريدة مع المسئولين وقيادات المجتمع لطرح كل تساؤلات المواطنين وما يدور في الشارع المصري.
وأكد الكاتب الصحفي خالد ميري أن حملة »‬علشان تبنيها» أصبحت لها شعبية علي أرض الواقع، بعد ان شارك فيها جموع المصريين بداية من المواطنين، والنواب، والرياضيين، والإعلاميين والفنانين، مشيدًا بالنجاح الكبير الذي تحقق في وقت قصير، وبالجهد الضخم المبذول من أعضاء الحملة للحصول علي توقيعات المواطنين علي استمارات الحملة.
فيما أكد عضوا اللجنة التأسيسية سعادتهما بالتواجد داخل جريدة »‬الأخبار»، مؤكدين علي شكرهم لرئيس التحرير والجريدة علي دعوتهما للحضور إلي هذا الصرح العظيم.
• وجه رئيس تحرير »‬الأخبار» سؤالا إلي ضيوف الدائرة بالنائبين محمد شعبان ود. كريم سالم حول كيفية إنشاء حملة »‬علشان تبنيها»؟
- وأكد د. كريم سالم أن صاحب الفكرة هو د.أحمد الخطيب بدأت بدردشة عادية.. ثم انتقلت إلي صفحة أطلقها علي موقع التواصل الاجتماعي »‬فيس بوك»، وانضم لهم النائب أحمد بدوي ورجل الأعمال محمد الجارحي ود. حازم توفيق، مضيفًا أن جميع المؤسسين عند تدشين الحملة كانوا طامحين للسير بخطة. لكن كانت الخطة بها محدودية فيما يتعلق بالوقت، ولكن ما حدث أن المشاركة أصبحت كبيرة جدًا في وقت قصير لم نكن نتوقعه، علي جميع المستويات والفئات العمرية علي مستوي الجمهورية.
وقال النائب محمد شعبان، إن بداية الحملة تدشين د. أحمد الخطيب صفحة علي »‬فيس بوك» ولم نكن في تلك اللحظة نعرف بعضنا البعض، وبعدها تعرف د. كريم سالم عليه، وبدأ في الاتصال بي انا والنائب أحمد بدوي كأصدقاء له، وبدأنا أول جلسة عمل منذ شهرين للتحاور والتشاور حول خطة الحملة وطرق عملها، ومن خلال ذلك الاجتماع تم اقتراح فكرة استمارة الحملة.
استمارة الحملة
كيف جاءت فكرة استمارة الحملة؟
- قال النائب محمد شعبان: إن الفكرة جاءت لترجمة عدد المؤيدين الموقعين علي الحملة، حيث أنه لا يمكن حصرهم من خلال صفحة »‬الفيس بوك»، رغم أن الاستمارة كان عليها تحفظ من بعض المؤسسين حول كيفية توفير الدعم المالي لطباعتها وتوزيعها علي المواطنين، وتم الاتفاق عليها كخطة مبدئية.
وبعدها بدأ التنظيم الإعلامي من خلال النائب أحمد بدوي الذي اقترح فكره إقامة مؤتمر لتدشين الحملة، ولم نكن نتخيل سير الأمور في ذلك الطريق.
وكيف جاءت فكرة العبارات الموجوده علي الاستمارة؟
- قال د. كريم سالم، أن ما كتب علي الاستمارة جاء بسبب مجموعة من الملفات التي بدأ الرئيس السيسي العمل فيها بالفعل، فرأينا أنه يجب الاستمرار في تلك الملفات التي بدأت ثمار بعضها تظهر بالفعل والبعض الآخر ستبدأ في الظهور، والنقاط الخمسة الأساسية كانت »‬علشان لازم تطهرها من الإرهاب.. علشان نحافظ علي ريادة مصر في القطاعات المختلفة.. علشان نكمل مشروعاتنا القومية، وعلشان نكمل مشروعات التعليم وبناء الانسان المصري وعلشان نقضي علي الفساد»، وهذه المعلومات موجوده بالفعل ومتداوله لكنها لم تصل للمواطنين بسبب وجود فجوة في ايصال المعلومات.
وأضاف سالم، بأننا لا نتحدث عن وجهات نظر وانما عن حقائق وأرقام موجوده بالفعل، مثل قطاع الإسكان الذي شهد طفره كبيرة من اسكان اجتماعي ومحدودي الدخل من عدد الوحدات التي تم انشاؤها وما تم تسليمه بالفعل، وكذلك مشروع بيت الوطن بالنسبه للمصريين في الخارج، وكذلك مشروع حي الأسمرات، ومشروعات القضاء علي العشوائيات، كذلك قطاع الطرق الذي يربط المحافظات ببعضها وبمواني البحر الأحمر والمتوسط الذي يعود بعائد كبير علي مصر.. ولكن الغريب أن تلك المعلومات متاحة ولكنها غير واصلة للمواطنين، فمثلًا لو تحدثنا عن مواطن يسكن في دمياط فيسكون همه معرفة ماذا حدث في مدينة الأثاث الجديدة فقط، فقد لا يهتم بمشروع مثل العاصمة الإدارية.
وماذا عن المشروعات التي تتحدث عنها استمارة الحملة؟
- قال د. كريم سالم: إن هناك مشروعات بدأت ثمارها تتضح بالفعل أمام الجميع، وهناك مشروعات سوف تظهر نتائجها وآثارها في القريب العاجل مثل المشروعات المتعلقة بالطاقة والغاز الطبيعي، والتي ستؤدي في نهاية عام 2018 إلي اكتفاء ذاتي مصري من الغاز الطبيعي وبعدها سيتم تصدير الزائد للدول.
ولو تحدثنا عن التعليم، لن ندعي بأن جميع المشاكل تم حلها، ولكن علي الأقل بدأنا في حل المشكلة ووضع خطة لها من خلال اليات عمل موجودة، مثل ملف الثانوية العامة ففي عام 2016 كان جميع المصريين يتحدثون عن تسريب الامتحانات والغش الجماعي وفي 2017 تم حل تلك المشكلة ولم يتحدث أحد عنه، وهذا لا يعني أن التعليم في مصر تطور ولكن يعني أن هناك جدية في التعامل وحل جميع المشكلات.
توزيع المقرات
ماذا عن مقرات الحملة علي مستوي الجمهورية؟
- قال د. كريم سالم أنه بالنسبة للمقرات فكانت الخطة أن تكون علي مراحل، تبدأ ب 10 مقرات علي مستوي الجمهورية، والآن أصبح لنا 27 مقرًا رئيسًيا لمنسقي الحملة علي مستوي جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلي مقرات حزب مستقبل وطن وائتلاف »‬حب الوطن» بعد انضمامهم للحملة ليصبح إجمالي المقرات 168 مقرًا، وهناك عدد آخر من الأحزاب لديها رغبة للانضمام تحت مظلة الحملة.
أكد كريم سالم أن عدد نواب البرلمان المنضمين إلي الحملة ووقعوا علي الاستمارة بلغ 171 نائبا حتي الآن، وعدد كبير من الشخصيات العامة انضموا للحملة من رياضيين وفنانين، مضيفًا أن هناك الكثير من الفعاليات التي تنظمها الحملة بالاشتراك مع الأحزاب الداعمة وأنه بدأ توزيع الاستمارات منذ 5 أيام، وبدأت المشاركة واضحة جدًا من خلال المواطنين.
فيما قال النائب محمد شعبان أن توفير مقر الحملة في شارع القصر العيني جاء من خلال تطوع شاب يدعي أحمد شيرين، الذي عندما علم بغرض الحملة لم يبخل وأعطانا والده المقر مجانًا دون الحصول علي أي مقابل كإهداء للحملة.
كيف سارت الأمور بعد تدشين الحملة؟
- قال النائب محمد شعبان، أنه بعد التدشين قام النائب محمود فضل الله، الذي يمتلك شعبية كبيرة بين النقابات العمالية والفلاحين بالانضمام للحملة، وقام بطباعة الاستمارات وإقامة مؤتمر تم خلاله الإعلان عن انضمامهم للحملة، وعقب ذلك انضم لنا النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، وفتح لنا جميع مقرات الحزب، ثم انضم لنا النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب الذي أكد أنه سيقوم بتنظيم فعاليات للحملة في سيناء، وعقب ذلك أنضم للحملة الكثير من النواب والشخصيات العامة من خلال مؤتمر معهم ليصل إجمالي عدد النواب ل 171 نائبًا موقعين علي استمارات الحملة.
وقام النواب بالإضافة إلي مستقبل وطن وائتلاف حب الوطن، بطباعة استمارات الحملة لتوزيعها علي المواطنين في دوائرهم، وذلك أدي إلي انتشار الحملة بين المواطنين.
وكذلك عندما بدأت وسائل الإعلام في التحدث عن الحملة، انتشرت بين جميع المواطنين الذين بدأو في السؤال عن الحملة.
من يستطيع الانضمام إلي الحملة؟
- أكد د. كريم سالم، أنه في مؤتمر التدشين أكد مؤسسو الحملة علي ترحيبهم بجميع من يريد الانضمام تحت مظلة الحملة، من ائتلافات وأحزاب سياسية والمواطنين، وطلبنا متطوعين للحملة لنجد آلاف المواطنين يتطوعون للانضمام للحملة.
وأضاف علي مستوي التواصل الاجتماعي، فهناك تفاعل إيجابي جدًا مع الحملة.
هل هناك حصر بأعداد الموقعين علي استمارة الحملة؟
- أكد سالم علي أن حصر الأعداد التي قامت بالتوقيع سوف يظهر مع بداية الأسبوع القادم، فحتي الآن لم نصل إلي أرقام محددة لأننا في عملية الحصر علي مستوي المحافظات ال 27، ولكن أؤكد أن هناك حماسا شديدا من قبل المواطنين للتوقيع علي استمارة تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية.
ما خطة الحملة في الفترة المقبلة؟
- قال د. كريم سالم، أنه سيتم توزيع الاستمارات علي مستوي الجمهورية، وتنظيم مؤتمرات وندوات وجلسات للمواطنين لشرح تلك الانجازات التي تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضلنا أن منهج العمل يكون شرح الانجازات ذات العائد في كل منطقة علي حدة وليس شرح جميع الانجازات.
جهات التمويل
ما طرق تمويل الحملة؟
- قال سالم أن الحملة ليس لها أي جهات تمويل، فهو تمويل شخصي من مؤسسي الحملة، وجميع مقرات الحملة جاءت بإهداء من المواطنين، وكذلك تكلفة السوشيال ميديا قليلة جدًا، واما أكبر أزمة فهي تكلفة طبع الاستمارة، فلذلك قمنا بوضع الاستمارة علي الصفحة الرسمية ومن يرد توزيعها يقوم بطباعتها والحصول علي توقيع المواطنين عليها.
هل من الممكن أن تتحول »‬علشان تبنيها» إلي حملة شعبية لحشد الناخبين والنزول في الانتخابات الرئاسية؟
- قال النائب محمد شعبان الاستمارة في حد ذاتها هي تأييد الشعب المصري للقيادة السياسية علي الرغم من الصعوبة في الحياة الاقتصادية ، ولكن القيادة السياسية تأييد الشعب لها لن يتغير، وبالتالي من قام بطباعة الاستمارة والتوقيع عليها سينزل إلي الانتخابات ، والدليل أن الاستمارة لم يتم الحشد لها وإنما تم الإعلان عنها فقط ، وحشدت لنفسها.. اللجان معروفة وكل مواطن يعلم لجنته الانتخابية دون أي توجيه.
هناك 171 نائبا بالبرلمان وقعوا علي الاستمارة.. كم عدد الأحزاب التي أعلنت رسميا انضمامها إلي الحملة ؟
- قال النائب محمد شعبان مبدئيا حزب مستقبل وطن هو أول الأحزاب التي أعلنت رسميا انضمامها للحملة ، وهناك 171 نائبا بعضهم من أحزاب أخري وقعوا علي الاستمارة، وعلي سبيل المثال النائب علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار.
وأضاف د. كريم سالم، هناك اتصالات مباشرة مع أكثر من حزب وائتلاف سياسي للانضمام تحت مظلة الحملة، الناس لا تنضم للأشخاص القائمين علي الحملة، وأنما للحملة باعتبارها قناة للتعبير عن آرائهم.
أجهزة الدولة
هل هناك تواصل مع أي جهة رسمية أم أن الحملة تعمل بشكل مستقل بعيدا عن التواصل مع الحكومة؟
- قال النائب محمد شعبان، لا يوجد أي تنسيق مع جهة أمنية، ومنذ أيام أعترض رجال الشرطة عددا من شباب الحملة وتم سؤالهم عن الجهة التي يتبعونها، وتم التوضيح لهم بأنها حملة شعبية لا تتبع أي جهة.
هل يمكن أن يتم التواصل مع الحكومة ليقوم منفذو المشروعات بشرحها بنفسهم؟
- قال النائب كريم سالم، هناك مشكلة وفجوة فيما يتعلق بما تم العمل فيه وما يصل إلي الناس ، وفي بعض الأحيان يكون القائمون علي تنفيذ المشروعات منغمسين في العمل دون إبراز ما تم انجازه، فلا يمكن التحدث عن أي مشروع لمده يومين فقط وبعد ذلك يتم نسيانه بل يجب العمل علي ابراز المشاريع بصفة دورية.
وأضاف نحن نعمل علي مد جسور الثقة مع المواطنين من خلال إبراز الانجازات بدلا من حالة الثقة المفقودة بسبب المعلومات الخاطئة والمغلوطة.
وأضاف النائب محمد شعبان، علي سبيل المثال منطقة تل العقارب يتم حاليا تنفيذ مشروع تطوير كبير بها، ولكن الإعلام تناول فترة الإزالة فقط، وبعد ذلك حدثت حالة من التجاهل التام للمشروع رغم قرب الانتهاء من تطويره وتسليمها للأهالي.
كذلك وعلي الرغم من علم الجميع بزيادة أسعار مواد البناء إلا إننا لا نجد من يتحدث عن الوحدات السكنية التي تسلمها وزارة الإسكان جاهزة للمعيشة ، وهذا يشير إلي ان الغلاء موجود والدولة تسعي لحل هذه المشكلات، والرئيس السيسي يعمل علي العديد من الملفات وخاصة محاربة الفساد التي تقودها الرقابة الإدارية.
لماذا لا يتم تنظيم زيارات لشباب الحملة للمشروعات؟
- قال د. كريم سالم: المشاريع التي تم تنفيذها، معلومة للجميع وعلي أرض الواقع ، ومن يتجاهل ذلك هذا شأنه ، وللأسف أزمة الثقة بين المواطن والحكومة هي موروث ثابت، ولكن الدولة الآن علي الطريق الصحيح والمواطن لا يزال يعيش أزمة ثقة التي سوف تتلاشي بمرور الوقت.
وأضاف أن الحقيقة لا توجد وزارة معلوماتها غير متاحة للجميع من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ،وعلي سبيل المثال وزارة الإسكان علي موقعها الرسمي كافة الخطوات المطلوبة للحصول علي الوحدة السكنية وأيضا العاصمة الإدارية وما تم إنجازه ، ولكن الفكرة في كيفية توصيل المعلومة.
وما دور الشباب في الحملة وعلي مستوي الجامعات باعتبارها الأكثر حراكا ونشاطا؟
- قال د. كريم سالم، أن هناك قطاعات كبيرة من الشباب مشاركة ، وهناك البعض الآخر لديه »‬لا مبالاة» لأن المعلومة الصحيحة لم تصل له، وأصبح المجتمع يتغذي بمعلومات خاطئة من مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت ويعيش علي معلومة متضاربة وغير صحيحة.
والسؤال هنا: هل هناك فجوة في وصول المعلومة للشرائح الأصغر سنا.. الإجابة : نعم.. وهو ما يتطلب من السلطة التنفيذية أو النواب للاستجابة وتوفير المعلومة لان الجيل الحالي لا يفهم سوي لغة الأرقام.. والاتجاه داخل الحملة هو الترحيب بكل مصري أو مصرية للانضمام للحملة وليس التركيز علي فئة أو جهة بعينها.
الشخصيات العامة والدينية والرياضية والفنانون.. أسماء لها ثقلها.. هل تخطط الحملة لاستغلالها في الانتشار بين اوساط المجتمع المختلفة؟
- أكد النائب محمد شعبان، أنه بالتأكيد الشخصيات العامة لها تأثيرها ولافتة للانتباه ، وهو ما بدأ بالفعل بتوقيع العديد من الاسماء المعروفة والتي تلقي قبولا وترحيبا من الناس ، فعلي سبيل المثال »‬الفنانون» يمكن أن يشكلوا من بينهم هيئة لجمع التوقيعات لتسهيل المهمة وأشرف زكي نقيب الممثلين وقع بالفعل علي الاستمارة.
أهم المشاكل
الحملة تلقي قبولا شعبيا كبيرا.. وبالتالي هناك محاولات حثيثة لإحباطها من قبل جماعة الإخوان أو الجهات التي تتلقي تمويلات من الخارج.. ما هي المضايقات التي تعرضت لها الحملة منذ انطلاقها؟
- قال النائب محمد شعبان، عندما أطلقنا الصفحة الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي في البداية لم نشهد أي احتكاكات مباشرة ، ولكن بعدها بأسبوعين وجدنا سيلا من »‬الشتائم والسباب» ، وهذا تسبب لنا بحالة من الضيق ، ولكن علي الجانب الآخر يعد اثباتا حقيقيا لتواجد الحركة علي الأرض في الشارع بنجاح وقبول جماهيري.
هل هناك دوافع للاستمرارية فيما بعد الانتخابات الرئاسية.. وما هي امكانية تحول الحملة لحزب سياسي؟
- قال د. كريم سالم، لن نتحول إلي حزب سياسي، حملة »‬علشان تبنيها» انطلقت بدافع قومي وليس لها أي علاقة بأهداف حزبية أو سياسية ، وشعارنا أهلا بكل الناس والانتشار الذي تعيشه الحملة يضم احزابا وبرلمانيين وفئات مختلفة سوف يعود كل منهم إلي توجهه السياسي عقب نجاح الحملة القومية، لذلك أصبح الاجتماع علي هدف قومي واحد يجعلنا نتجنب فكرة التحزب.
البعض يشير إلي أن نهج واسلوب الحملة يسير علي غرار حركة تمرد التي اطاحت بجماعة الاخوان الإرهابية؟
- نعم.. الأسلوب واحد رغم اختلاف الأهداف، فنحن نسعي أيضا لفكرة الحشد الشعبي لتأييد الرئيس ودفعه إلي مدة رئاسية اخري لاستكمال ما تم انجازه من مشروعات قومية كبيرة، واستقرار أمني يتطلب مجهودا وخططا لإحباط المخططات الإرهابية التي تسعي لإسقاط الدولة.
ما مدي استمرارية الحملة بعد انتخابات الرئاسة ؟
- قال د.كريم سالم حتي هذه اللحظة نسير بشكل جيد ، ولا نسعي لتشتيت الأفكار حتي انجاز المهمة الحالية وتحقيق اهداف الحملة.
ما حدث من قبول جماهيري وإقبال علي المشاركة في الحملة يفوق كل التقديرات، ونحن اليوم بصدد رقم كبير جدا يتطلب حصر الاستمارات التي تزيد كل دقيقة، وفيما يخص حصر الاستمارات.. قامت اللجنة بعمل غرفة لتجميع الاستمارات من خلال اجهزة الكمبيوتر إلا ان الأجهزة المتاحة غير كافية لتغطية الكم الهائل من الاستمارات حيث لدينا فقط 20 جهاز كمبيوتر ، وهذا يعطي انطباعا بأن حجم الورق المطلوب اكبر بكثير ، كذلك في بداية الحملة طموح أعضائها أن يكون لدينا فقط 27 فرعا بالمحافظات، وفوجئنا الآن أن عدد المقرات المشاركة معنا 168 مقرا علي مستوي الجمهورية، وأصبح هناك هيكل تنظيمي لكل محافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.