لن تعود الحياة إلي طبيعتها في مصر.. الا بعد محاكمة كل الفاسدين والمرتشين والمستغلين الذين تاجروا بأقوات الشعب المصري.. وقامروا بمستقبله ومستقبل أبنائه.. وعلي رأسهم الرئيس السابق مبارك.. وعائلته.. والديه.. وزوجته.. والحاشية من مسئولي ورجال الدولة الذين عاثوا في مصر فساداً.. وقهراً..وظلماً.. ووزعوا ثرواتها.. وخيراتها.. علي بعضهم بالتساوي وقسمة الحق؟!! خاصة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق.. التي سعت جاهدة وسخرت كل اجهزة الدولة.. لتحقيق حلمها المريض.. توريث الحكم لابنها المقرب الي نفسها جمال.. اشترت الذمم والنفوس المريضة.. والمنافقين في كل شبر علي أرض مصر.. وكونت جبهتها لتحقيق طموحاتها المشبوبة بالسلطة والجاه والصولجان. ولماذا لا تعاقب سوزان ثابت.. وهي التي أشعلت الرغبة المحمومة.. في أن تصبح مصر.. ميراثا لهم.. ولابنائهم ولاحفادهم من بعدهم. لن تهدأ نفوس الناس إلا بإسترداد مصر.. لكرامتها.. وبإحساس كل مواطن مصري.. بقيامه بثورة حقيقية قضت بحق علي الفساد.. وذلك بمحاكمات جنائية حقيقية فمصر.. كانت.. وستظل.. بلد القانون.. وكل من أخطأ في حق الشعب المصري يجب ان ينال عقابه »وجزاءه«. وهؤلاء الفاسدون اخطاؤهم فادحة.. تتعلق بمصير الشعب المصري.. والمراهنة والمتاجرة بمستقبله وحاضره.. وضياع اخلاقه.. وادخاله في نفق مظلم.. لا بداية له.. ولا نهاية.