أقام الجيش الروسي جسراً علي نهر الفرات قرب دير الزور لنقل القوات والمركبات إلي الجانب الآخر لدعم القوات السورية في عمليتها لاستعادة المحافظة من تنظيم »داعش» الإرهابي. وقال التليفزيون الروسي إن ما يصل لثمانية آلاف مركبة يمكنها عبور الجسر بما في ذلك الدبابات. وأضاف أن الجسر يُمكن اسخدامه أيضاً في نقل المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضي والجرحي. وعرض التليفزيون لقطات لشاحنات تعبر الجسر أمس الأول، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 37 عن مقاتلي هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة سابقا) بينهم خمسة من قادة الجبهة و32 مسلحا من المجموعة المؤلفة من فصائل إسلامية وعلي رأسها جبهة النصرة، في غارة شنتها علي محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعا في جنوب إدلب، وأسفرت عن تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات. ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ هذه الغارة. ولكن البيان أوضح أن الغارة نفذت بعد هجوم استهدف عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 سبتمبر في محافظة حماة المجاورة لإدلب. ومن بين القياديين الذين قتلوا قائد القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب التي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام منذ 23 يوليو. وفي غوطة دمشق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 4 مدنيين في قصف جوي استهدف مدينة دوما احدي المناطق المندرجة ضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة برعايا روسيا وإيران وتركيا. وأوضح المرصد أنها المرة الأولي التي يسقط فيها قتلي في غارات جوية في هذه المنطقة منذ إعلانها منطقة خفض التوتر. ورصدت وزراة الدفاع الروسية 27 انتهاكا لتفاهمات وقف القتال في سوريا خلال الساعات ال24 الماضية.