احتضنت الجامعة الامريكيةبالقاهرة حفلا للمثليين - كما نشرت اليوم السابع - وهم فرقة لبنانية بدأت في الجامعة الامريكية في بيروت ،ثم انتشرت في مصر وخاصة منطقة القاهرة الجديدة والساحل الشمالي ، ويدعمها منتج ومنظم حفلات يدعي وليد منصور تحت شعار»مشروع ليلي». هذا الفريق المسمي »بوي باند» أحيا حفلين غنائيين شهر مارس الماضي، ويمتلك شعبية كبيرة وسط الفئة العمرية من المراهقين والشباب. قصة هذه الفرقة ، المغرم بها الشباب والمراهقون، تذكرني بقصة آل لوط في القرآن والانجيل ، والمثليون كلمة تعني مزدوجي الميل الجنسي ،وأعلنوا عن أنفسهم بصراحة ورفع جمهورهم العلم المميز لهم في حفل »ميوزك بارك» بالتجمع الخامس مؤخرا تأييدا لميول حامد سنو مؤسس الفريق، الذي أعلن مثليته منذ فترة بأحد البرامج الفضائية ،وكتبت إحدي الصفحات التابعة لجمهور مشروع ليلي ناشرة صورة من رفع العلم في الحفل معلقة: »ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا، كل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم، كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات، شكرًا لجعلنا جميعًا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، شكرًا للظهور والتصريح أننا هنا، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة». هذا يحدث في مصر بلد القيم والاخلاق والدستور والقانون ، تحت سمع وبصر الحكومة ، فريق فساد تربي في الجامعة الامريكية في لبنان تحتضنه مصر لينشر البغاء بين أبنائها ويعيد دكاكين الدعارة تحت زعم حقوق الانسان ، والله عيب. ! وللحديث بقية بإذن الله. دعاء : اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا هادي لمن أضللت، ولا باسط لما قبضت، ولا مؤخّر لما قدّمت، ولا مقدّم لما أخّرت. اللهمّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المجير فلا تضام، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت علي كلّ شيءٍ قدير.