في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك للتساؤل عن مصير الاتفاق النووي الإيراني بعد تعهد إيران »بألا تكون أول من ينتهك الاتفاق النووي» وتوقعها »بعدم انسحاب أمريكا من الاتفاق»، التقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف للمرة الأولي خلال اجتماع بمقر الأممالمتحدة في نيويورك يشارك فيه بقية أطراف الاتفاق. وأعلن تيلرسون خلال اجتماعه مع بقية أطراف الاتفاق النووي أنه أجري »حوارًا عمليًا» مع ظريف »لكن أمريكا لاتزال لديها مشاكل هامة مع هذا الاتفاق». وتابع الوزير الأمريكي: »لم تكن هناك نبرة حادة في الحوار. لم نرم بعضنا بالأحذية». ولفت إلي أن بعض المهل المنصوص عليها في الاتفاق الخاصة بالضوابط المفروضة علي إيران »غير مقبولة». من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد »للوساطة بين أمريكاوإيران». وأضاف أنه »لم يفقد الأمل» في إقناع ترامب بتغيير رأيه في الاتفاق النووي، لكنه أقر بأن الاتفاق الذي جري توقيعه في 2015 »ليس كافيًا بسبب مواصلة اختبار إيران الصواريخ الباليستية وتنامي نفوذها في المنطقة».