رحب عدد من شيوخ الدبلوماسية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأشادوا بدعوته للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلي اتفاق سلام دائم وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية وتحقيق الأمن لإسرائيل. تحقيق الأستقرار وأكد السفير السيد شلبي الأمين العام الأسبق للمجلس المصري للشئون الخارجية، أن الكلمة جاءت بعد لقائيه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي والتأكد من استعداد الطرفين لإنجاح عملية السلام، وأشار شلبي الي تأكيدات الرئيس بأن حل القضية الفلسطينية سيسهم في تحقيق الأستقرار بالشرق الأوسط ويخلع عن الجماعات المتطرفة حجة أساسية لدعوتهم الي العنف.. وأشار إلي أنه يفترض أن يعقب كلمة الرئيس تحركات مصرية وفلسطينية وأمريكية وإسرائيلية وأردنية لبلورة إطار واضح ومحدد، لاستئناف محادثات السلام، وأكد علي أهمية أن ترتكز المحادثات علي المبادرة العربية للسلام التي طرحت عام 2002 وتضمن تحقيق الدولة الفلسطينية والأمن الإسرائيلي. ومن جانبه، وصف السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية كلمة الرئيس بأنها قوية وشاملة ومتميزة في لغتها حيث ركز علي جانب حساس لدي المواطن الإسرائيلي وهو تحقيق الأمن، وأكد أنه ينبغي علينا الانتظار لمعرفة ما سيعقب الكلمة من تحركات في أروقة الدبلوماسية المصرية والعالمية وخطة التحرك المصرية خلال الفترة المقبلة في أعقاب لقاءات المصالحة الفلسطينية ولقاءي الرئيس مع أبو مازن ونتنياهو. السلم والأمن ويري السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق ان كلمة الرئيس السيسي كانت منظمة وشاملة وواعية ومختصرة كما أنها كانت في الصميم، حيث ربطت كل الموضوعات التي كنا نتمني الحديث عنها بشأن السلم والأمن الدوليين وأهمها محاربة الإرهاب. واضاف ان الرئيس ركز علي القضية الفلسطينية ودعا إسرائيل الي انتهاز فرصة السلام. وأشارت السفيرة سعاد شلبي مساعدة وزير الخارجية الأسبق الي أن الكلمة تمثل نداء من الدول النامية عامة والعربية والافريقية خاصة التي تعاني من التحديات التي فرضتها عليها الحروب والكوارث الطبيعية حيث طالب بعدالة توزيع الموارد وفرص النمو وثروات الشعوب، كما شدد علي احتواء الصراعات العرقية ومواجهة خطر انتشار الإرهاب في العالم كله ونزع السلاح النووي وتقريب الفجوة بين العالم المتقدم والعالم النامي من أجل حل مشاكل النظام الاقتصادي العالمي، كما حذّر من مخاطر الهجرة غير الشرعية.