تعقد في واشنطن اليوم قمة مصرية أمريكية بين الرئيس حسني مبارك والرئيس الأمريكي باراك أوباما تتناول عددا من القضايا المحورية في مقدمتها احياء عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمقرر إطلاقها غدا في واشنطن والتي تستهدف التوصل إلي السلام الشامل والعادل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.. كما تتناول القمة المصرية الأمريكية الأوضاع في العراق والسودان والملف النووي الإيراني فضلا عن سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.. وفي المساء يعقد اجتماع خماسي يتخلله افطار رمضاني يقيمه الرئيس أوباما ويضم الرئيس مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.. ويلقي أوباما كلمة تعقبها كلمتان للرئيس مبارك والعاهل الأردني للتمهيد لانطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين غدا حيث يعقد لقاء يجمع أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بمشاركة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي للسلام بالشرق الأوسط. ويؤكد الرئيس مبارك في كلمته في حفل الافطار الموقف المصري القوي في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويركز علي رؤية مصر الواضحة في ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط عن طريق حل القضية الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة.. ويوضح الرئيس خطورة استمرار الوضع المتفجر في الشرق الأوسط ومخاطر عدم السعي الجاد لتحقيق السلام ويؤكد علي ضرورة وقف الاستيطان. وصرح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن الرئيس مبارك سيعقد اليوم 3 اجتماعات منفصلة في مقر إقامته مع أبومازن ثم عاهل الأردن ثم نتنياهو ثم يتوجه الرئيس للقاء أوباما في البيت الأبيض.. ومن المقرر أن يغادر الرئيس مبارك واشنطن اليوم بعد مأدبة الإفطار. وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان مصر والرئيس مبارك كانا دائما حاضرين في قلب أي تحرك من أجل عملية السلام وان مصر أول من صنع السلام مع إسرائيل.. وأشار إلي ما يتمتع به الرئيس مبارك من مصداقية لدي جميع الأطراف.