أكدت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أنه منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم في البلاد، وهو حريص كل الحرص علي الانتصار لحقوق وكرامة المرأة المصرية، واسترداد مكانتها، وتكريم النماذج النسائية الإيجابية والمكافحة، في رسالة واضحة وصريحة إلي المجتمع بأسره أن المرأة المصرية تستحق كل التكريم والاحترام.. واستمراراً لإيمانه بمكانة وقدرات المرأة المصرية فقد أعلن عام 2017 عاماً للمرأة المصرية.. في رسالة إلي المجتمع المصري بأسره تؤكد من جديد إيمان القيادة السياسية في مصر بدور فتيات ونساء مصر، وبمثابة إحياء لآمال المرأة المصرية في أن تحظي بمستقبل أفضل، وأن عناء المرأة خلال السنوات السابقة لن يذهب سديً.. جاء ذلك خلال مشاركة رئيسة المجلس القومي للمرأة في فعاليات »الدورة الثانية لمنتدي المرأة الصينية العربية - حشد قوة المرأة.. إحياء طريق الحرير»، الذي عقد في اطار منتدي المرأة الصيني العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية، والمغرب واليمن.. ونقلت د.مايا أمام المؤتمر الأول للمنتدي والذي جاء بعنوان »تمكين المرأة ودعم السياسات» تحيات المرأة المصرية التي دائماً تضرب أروع أمثلة الوطنية.. أبهرت العالم كله ولاتزال بإسهاماتها وفكرها وثقافتها وحبها وتضحياتها من أجل وطنها، واكدت أن هذا المنتدي يسعي إلي التأكيد علي التواصل بين المرأة العربية والصينية للعمل علي حشد قوة المرأة والتقدم في احياء طريق الحرير. وأضافت أن مصر اتخذت عده إجراءات وقراراتِ هامة تكفل تمكين المرأة من الحصول علي جميع حقوقها، من بينها تكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومي للمرأة، باعتبار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية، موضحة أن هذه الاستراتيجية تتضمن محاور التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، ومحور الحماية إلي جانب التدخلات الثقافية والتشريعية.. وتُعد هذه الاستراتيجية هي الأولي لتمكين المرأة علي مستوي العالم، في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030.