المحكمة: الشعب استشعر خطر الإخوان بعد جمعة »العجب» أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بوادي النطرون أحكاما رادعة في القضية المعروفة إعلاميا ب »أحداث مسجد الفتح» والمتهم فيها 494 من عناصر الإخوان الإرهابية في واقعة قتل 44 شخصا وإصابة 59 بينهم 22 من ضباط الشرطة. قضت المحكمة بمعاقبة 43 متهما بالسجن المؤبد ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.. بينهم 22 متهما حضورياً علي رأسهم القيادي الإخواني صلاح سلطان وعبدالحفيظ غزال إمام مسجد الفتح.. و21 غيابيا بينهم ضياء السيد فرحات وأحمد المغير وعبدالرحمن عز وسعد عمارة قيادات الجماعة الإرهابية. وتضمن حكم المحكمة معاقبة 17 متهما حضوريا بالسجن المشدد 15 عاما. ومعاقبة 67 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة »5 سنوات» بينهم 54 متهماً حضورياً و13 غيابياً ، كما عاقبت المحكمة 88 متهما غيابيا بالسجن 10 سنوات. وعاقبت المحكمة 216 متهما حضوريا بالسجن 5 سنوات، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة ومعاقبة 6 أحداث بالسجن 5 سنوات. وبرأت المحكمة 52 متهما بينهم الطالب الايرلندي »إبراهيم حلاوة» وشقيقتاه. اصدر الحكم المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد سعد وأيمن البابلي وحضور محمود وحيد وكيل النائب العام بنيابة شمال القاهرة الكلية وأمانة سر محمد الجمل. وأسندت النيابة العامة إلي المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم تدنيس المسجد وتعطيل إقامة الصلاة والقتل العمد والشروع فيه تنفيذاً لأغراض إرهابية والتجمهر والبلطجة، فضلا عن اضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم والتعدي علي قوات الشرطة واحراز الأسلحة النارية والآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر وذلك خلال يومي 16 و17 أغسطس 2013. وأكدت المحكمة ان الشريعة الاسلامية جاءت لحفظ الامن والاستقرار. وأضافت في حيثيات حكمها أن الله سبحانه وتعالي حفظ لعباده بمختلف طوائفهم وجنسياتهم اعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم ومن يقول انه يجوز شرعا التعرض للممتلكات العامة أو الخاصة أو التعدي عليها فقد افتأت علي الله. واضافت ان الآلاف من جماعة الاخوان الارهابية خرجوا يوم الجمعة 16 اغسطس واسموه جمعة الغضب ولكنه في الحقيقة جمعة العجب منادين بعودة شرعيتهم لكن الشعب المصري العظيم استشعر خطرهم وخرج الملايين في ثورة اهتزت لها الأرض ووقف لها العالم احتراما وتقديرا وأجريت انتخابات حرة نزيهة بعد اجتماع ممثلي الدولة ليظهر تحالف الشعب والجيش والشرطة الذي ألف الله بين قلوبهم علي قلب رجل واحد وليس كما ادعي الارهابيون انقلابا علي الشرعية.