أكد نواب بالبرلمان ورؤساء احزاب سياسية أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة العامة للأمم المتحدة في دورتها 72، وأشاروا إلي أن حرص مصر علي المشاركات المستمرة والمتتالية في اجتماعات وفعاليات الجمعية العامة يعكس تحركًا إيجابيًا للدولة المصرية، وإدراكًا واضحًا لدورها ومكانتها وتأثيرها في المنطقة. وقال النائب السيد الشريف، الوكيل الأول لمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس الرابعة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تكتسب أهمية كبري، فالعالم كله يعطي اهتماما أكبر لرؤية مصر والرئيس السيسي تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.. وأضاف الشريف، أن الرئيس السيسي نجح بكل كفاءة واقتدار في جعل مصر تحتل المكانة الدولية والإقليمية المرموقة التي تليق بها، بعدما أصبح لها دور رائد ومحوري علي مختلف الأصعدة السياسية، الإقليمية والعربية والإسلامية والأفريقية والدولية، مؤكدا أن السياسة الخارجية لمصر أصبحت متنوعة مع كل قارات ودول العالم. وأشاد وكيل مجلس النواب، بحرص مصر والرئيس السيسي علي المشاركات المستمرة المتتالية في اجتماعات وفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما جعل كلمة مصر ورؤيتها مسموعة داخل هذه المنظمة الأممية، متوقعا أن تحقق مشاركة مصر في اجتماعات الأممالمتحدة كل أهدافها السياسية لصالح مصر وشعبها. وتوقع النائب السيد الشريف، أن يحقق السيسي أكبر نجاح لصالح المنطقة العربية والأفريقية في هذه الاجتماعات، خاصة فيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط، ورؤية مصر لضرورة تحرك المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، التي باتت تمثل خطرا داهما علي الأمن والسلم الدوليين، ومواجهة الدول التي تمول وتسلح وتدعم وتؤوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها، ومواجهة كل الحروب والنزاعات العرقية والطائفية، خاصة ضد مسلمي ميانمار. من جانبه اكد النائب محمد زكريا محي الدين، عضو مجلس النواب، إن المشاركة المصرية خطوة مهمة في إطار تعزيز تواجد مصر الإقليمي والدولي، يمنح مصر المزيد من الفرص لعرض سياساتها ووجهات نظرها في القضايا المهمة وعلي رأسها مكافحة الإرهاب. كما أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن مشاركة الرئيس تحظي باهتمام عالمي واقليمي متزايد انطلاقا من الدور الرئيسي لمصر في مكافحة الإرهاب والتصدي للمتطرفين، والرؤي المصرية البارزة في العديد من الأزمات الإقليمية ومنها الأزمة القطرية، فالجميع يودون الاستماع إلي كلمة مصر ورئيسها». قال اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن ان مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الحدث الدولي مهمة جدا ولها عدة اهداف اهمها مخاطبة المجتمع الدولي ووضع رؤية مصر أمام أهم محفل دولي، ثانيا اللقاءات الثنائية علي مستوي القمة مع العديد من قادة الدول، ثالثا حضور بعض المناسبات المهمة علي هامش الجمعية العامة الخاصة بالتنمية المستدامة، ومكافحة الإرهاب. ومن جانبهم أشاد عدد من الدبلوماسيين بمشاركة الرئيس، واكدوا أنها ستعزز رصيد مصر الدولي وتدعم علاقاتها الناجحة مع جميع الدول وشددوا علي أهمية مشاركة الرئيس واللقاءات الثنائية التي سيجريها علي هامش الاجتماعات التي تمثل »برلمان العالم» أجمع.. وأشاروا إلي أن التصدي للإرهاب والفكر المتطرف علي رأس أولويات الوفد المصري المشارك في الاجتماعات. وأوضح السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة الرئيس في الجمعية العامة للامم المتحدة تتمثل أهمية كبيرة حيث ستساهم في رفع مستوي اتصالات مصر خاصة وان الرئيس سيلقي كلمة مصر ورؤيتها بخصوص عدة قضايا تشغل العالم ومنها قضايا معروضة في هذه الدورة وهي الارهاب والتصدي للعنف وإنهاء الصراعات. من جانبه أشار السفير أحمد حجاج أمين عام مساعد منظمة الوحدة الإفريقية سابقا، أن مشاركة السيسي المنتظمة علي مستوي القمة يعطي لمصر رصيد دولي ويعيد نجاح سياسة مصر الخارجية وعلاقتها الناجحة في التواصل مع جميع الدول مما يتيح فرض رؤاها فيما يخص مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. وصفت السفيرة هاجر الإسلامبولي مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأمريكية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بانها برلمان العالم الذي يناقش كافة القضايا التي تهم دول العالم في كل المجالات وفق أجندة الموضوعات التي تعدها الأمانة العامة للأمم المتحدة، بحيث تطرح كل دولة أولوياتها وفق تلك الأجندة. وأوضحت ان قضية مكافحة الإرهاب تحتل صدارة القضايا التي ستطرحها مصر علي اجتماعات الجمعية لما لها من تأثير معرقل للنمو في الشرق الأوسط، وقضية التغير المناخي باعتبار مصر من الدول المهددة بغرق شواطئها، إلي جانب قضية التصحر التي تهدد افريقيا. وتوقعت السفيرة أن تحدث مواجهات كلامية بين الوفود من دول الرباعي العربي وقطر بسبب قضية دعم الدوحة للإرهاب، ولكن علي مستوي الوزراء وكبار المسئولين وليس علي مستوي القمة وأن دول الرباعي العربي ستنسق مواقفها خلال القمة لتخرج بصوت مشترك.