لم يكن يعلم ابن ال 22 عامًا أنه سيخرج للتنزه والاستمتاع بأجازة عيد الأضحي المبارك قبل بدء الدراسة بأيام قليلة، ليعود محمولا علي الأعناق إلي مثواه الأخير، عقب غرقه في شلالات وادي الريان بالفيوم،. لم يكن هوالأخير الذي غرق في هذا المكان فكل عام وفي كل مناسبة لا ينجومن غياهب الوادي شباب وأطفال كُثر تزهق أرواحهم بسبب نزولهم في مناطق دون عليها لافتات تحذر من الذهاب إليها والاستحمام بها.. البداية عندما تلقي اللواء خالد شلبي مساعد وزير الداحلية لأمن الفيوم، إخطارًا من اللواء حسام فوزي مدير إدارة البحث الجنائي بغرق محمود محمد ثابت الملاح 22 سنة "طالب بكلية الهندسة" من قرية طبهار بمركز أبشواي. أفادت التحريات أن الضحية كان قد خرج في نزهة بصحبة بعض أصدقائه لقضاء وقت ممتع في أجازة عيد الأضحي المبارك واختاروا شلالات وادي الريان، وأثناء قيامه بالاستحمام بالبحيرة غرق ولم يتمكن أحد من إنقاذه، وتم انتشال جثته وبسؤال والده 65 سنة "فلاح" لم يتهم أحد بالتسبب في وفاة نجله، وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة أسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.