هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية 3 منازل جديدة بالضفة الغربية لعائلات فلسطينيين »نفذوا هجومين أديا إلي مقتل جندي وشرطية إسرائيلية» في الأراضي المحتلة. وقالت ناطقة باسم القوات الإسرائيلية إن 2 من المنازل هدما في بلدة دير أبومشعل بالقرب من رام الله والأخير في بلدة سلواد بالضفة المحتلة. كما تم منع سكان المنزل الرابع من دخوله عبر »سد بابه لتعذر هدمه» في »دير أبومشعل» وأغلقت 4 منازل أخري عن طريق صب الخرسانة الجاهزة بداخلها. ووصل عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ اندلاع الموجهات في أكتوبر 2015 إلي 36 منزلاً، حسب مركز عبد الله الحوراني للدراسات. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، 19 مواطنًا فلسطينيًا علي الأقل خلال عمليات تفتيش ومداهمة طالت أكثر من محافظة في الضفة الغربية، حسبما ذكر نادي الأسير الفلسطيني. كما اقتحمت مقرات حكومية في البلدة القديمة بالخليل وحطمت محتوياتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال مكاتب موقع أخبار القدس ومركز الإعلام المستقل في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس واستولت علي أجهزة الكمبيوتر وشرائح التصوير وأتلفت محتويات المكاتب. وقال مدير مركز »عبد الله الحوراني للدراسات» إن إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين. وفي سياق آخر، أفاد جنرال إسرائيلي ووسائل إعلام بأن إسرائيل ستسرع من خطوات بناء جدار تحت الأرض علي طول حدودها مع قطاع غزة الممتدة »64 كيلومتر بتكلفة 1،1 مليار دولار» في مشروع يفترض أن ينجز خلال عامين »لمنع تسلل المسلحين عبر الأنفاق إلي أراضيها». وقال الجنرال إيال زامير قائد المنطقة العسكرية الجنوبية إنه »في الأشهر المقبلة سنسرع بناء هذا الحاجز ونأمل إنجازه خلال سنتين». وحذر زامير حركة حماس من أي محاولات لإحباط إنشاء الجدار قائلاً: »إذا اختارت حماس خوض حرب بسبب الجدار سيكون ذلك سببا كافيا (بالنسبة لإسرائيل) لخوض حرب. لكن الجدار سيبني». وأضاف وزير الإنشاء يوآف جالانت أن هذا الجدار سيحفر في الأراضي الإسرائيلية بموازاة السياج الأمني الذي يغلق بالكامل قطاع غزة في الشمال والشرق.