شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة ما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين ووقوع أضرار كبيرة أمس الأول، وفق ما ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان. وقال مسؤول طبي في مستشفي الشفاء بغزة إنه »وصل إلي المستشفي ثلاثة مصابين أحدهم في حالة خطرة جراء إصابته بشظية في الرأس». وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الطيران الإسرائيلي »نفّذ غارات استهدفت موقعين لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في شمال غزة». غارات الاحتلال جاءت رداً علي سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة علي جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. ولم يسفر سقوط الصاروخ عن وقوع أي خسائر أو أضرار. وفي سياق منفصل فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبواب عدد من منازل المواطنين، خلال مداهمتها أمس، لأنحاء متفرقة من مدينة القدسالمحتلة، كما داهمت مخابرات الاحتلال منزل أسرة فلسطينية في القدس القديمة، وأتلفت بعضًا من محتوياته. من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن جرح فلسطينيين اثنين وجندي إسرائيلي، برصاص الاحتلال قرب بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة. ووقع الحادث خلال عملية توقيف فلسطينيين في مخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية. وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلي أن الجنود فتحوا النار بشكل عشوائي باتجاه الفلسطينيين مما أسفر أيضا عن إصابة أحد الجنود بالرصاص العشوائي. وفي اعتداء آخر، قال سكان في قرية »أم صفا» شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس، إن مستوطنين متطرفين هاجموا القرية وأحرقوا سيارتين. ووصلت إلي القرية قوات أمن إسرائيلية وشوهدت وهي تستجوب عددا من سكان البيوت المجاورة لموقع الهجوم، ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية علي هذا الحادث. علي صعيد آخر وصل الجندي الإسرائيلي إيلور عزريا أمس، إلي سجن صرفند العسكري جنوب تل أبيب حيث يفترض ان يمضي عقوبة السجن 18 شهرا بعد إدانته بقتل فلسطيني جريح كان ممددا علي الأرض ولا يشكل خطرا. جاء ذلك بعدما قام ناشط بتصوير الجندي وهو يطلق الرصاص علي رأس الشاب الفلسطيني، وانتشر الفيديو بشكل واسع علي الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية.