بحث الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار مع وفد شرطة مكافحة سرقة الآثار الدولي التابعة للانتربول برئاسة الجنرال استيفان تيفو جهود مصر في استرداد الآثار المسروقة وحماية المواقع الأثرية والتي تعرضت لسرقات وتعديات خلال الشهور الثلاثة الماضية. . وأشار د. حواس إلي تعاون القوات المسلحة للمساعدة في تأمين المتاحف والمواقع الأثرية وبدء انتشار شرطة السياحة والآثار في المواقع الأثرية منوهاً في نفس الوقت بجهود شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير في حماية المتحف المصري يوم الثامن والعشرين من يناير إثر الانفلات الأمني الذي شهدته العديد من المدن المصرية.. وأوضح د. حواس خلال لقائه وفد الشرطة الدولية أنه تم استرداد العديد من القطع الأثرية التي سرقت من المتحف المصري بالقاهرة التي سرقت يوم الثامن والعشرين من يناير الماضي مشيراً إلي أن مصر أبلغت عن فقد 1228 قطعة أثرية حتي الآن.. وقال د. حواس إن ما حدث من انفلات أمني يوم 28 يناير وغياب الأمن عن الشارع المصري لو حدث في أي مدينة أو عاصمة أوربية أو أمريكية لتعرضت متاحفها وأماكنها التاريخية للنهب والسرقة إلا أن ما قلل من فداحة الانهيار الأمني هو وقوف الشباب المصري حول أسوار المتحف المصري لحمايته إدراكاً منهم لأهمية تراث بلادهم. ورحب د. حواس بالتعاون بين مصر والانتربول في اتخاذ كافة الإجراءات الرسمية للتحرك تحو ضبط القطع الأثرية التي سرقت من المخازن والمواقع الأثرية في ظل غياب الأمن وقيام العصابات المدججة بالأسلحة والرشاشات بسرقة بعض المخازن.