أشاد رهبان وقساوسة الكنيسة الكاثوليكية بكولومبيا بمبادرة مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف بإرسال قافلة سلام علماء الأزهر للتعريف بصحيح الإسلام قارة أمريكا الجنوبية.. وأكد الرهبان خلال استقبالهم للقافلة أن اختيار كولومبيا لتكون البوابة الأولي للقافلة، يعد تدعيما لروح الحوار ودور الأزهر كمؤسسة دينية إسلامية كبري تمثل المرجعية الأولي للمسلمين حول العالم. كانت قافلة السلام الموفدة من قِبلِ مجلس حكماء المسلمين، إلي كولومبيا، قد بدأت أعمالها بعقد لقاءات في جامعة »سرخيو أربوليدا» في العاصمة، ثم في الكنيسة الكاثوليكية، وفي معهد »براهاما كوماريس».. ودارت أسئلة الشباب حول مخاطر استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل التنظيمات المتطرفة، وكيفية مواجهة ذلك، وقد تناول أعضاء القافلة جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في رصد كل ما تبثه التنظيمات المتطرفة من رسائل عبر المواقع الإلكترونية.