نصدق من.. تضاربت تصريحات الارصاد الجوية مع تصريحات البيئة حول وصول السحابة البركانية إلي مصر.. وسر تحول الجو فجأة أمس من جو دافيء إلي جو بارد وسقوط أمطار. أكد خبراء الارصاد الجوية انه من المحتمل أن يصل الرماد البركاني المنبعث من بركات ايسلندا بصورة مخففة تماما علي شرق المتوسط وشمال مصر.. وليس له أي تأثير علي الكائنات الحية نظرا لضعف تأثيره بالإضافة إلي سقوط الأمطار التي تعمل علي تنقية الأجواء.. ومصر آمنة من الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة. ومن جانب آخر اشار خبراء الارصاد الجوية الي انخفاض درجات الحرارة انخفاضا ملحوظا يتراوح ما بين 7 و8 درجات مصحوبا بتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وسقوط الامطار علي شمال البلاد تكون رعدية احيانا مع نشاط للرياح المثيرة للاتربة والطقس بصفة عامة معتدل الحرارة نهارا علي شمال البلاد حار في الجنوب بارد ليلا ودرجة الحرارة العظمي اليوم بالقاهرة 62 درجة مئوية. من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بغرفة عمليات وزارة البيئة أن الموجة التي تشهدها مصر حاليا هي موجة خماسينية عادية تميز فصل الربيع وتتميز بالهواء الساخن القادم من الصحراء الغربية ومن الجنوب محملا بالأتربة يعقبه هواء بارد وأمطار.. وتنتهي هذه الموجة خلال يومين لتعود الأحوال الجوية إلي الاستقرار مرة أخري. وقال المصدر إن الكتل الهوائية الدافئة التي تغطي شمال افريقيا يفصلها حاجز من التيار النفاث عن الكتلة الهوائية الباردة التي تعطي أوروبا بمنع اختلال محتويات الكتلتين من الأتربة والغازات الحمضية. وأوضح المصدر أن الغازات الحمضية يقذفها البركان إلي ارتفاعات تصل ما بين 6 إلي 11 كيلو مترا في طبقات الجو العليا.. وتتجه شرقا إلي دول أوروبا الغربية والشرقية وروسيا.. وأن امكانية عبور هذه الغازات إلي منطقة جنوب البحر المتوسط حاليا غير موجودة لان الرياح السائدة في أوروبا حاليا هي رياح غريبة تحمل ملوثات بركان ايسلندا إلي أوروبا. وقال إنه يوجد حاليا منخفض جنوب شمال مصر أدي إلي سحب كتل هواء ساخن من الجنوب إلي الشمال محملة بالأتربة ينتهي بسقوط أمطار وما حدث أمس هو سقوط أمطار خماسينية وليست أمطارا حمضية نتيجة تلوث المياه بالغازات الناشئة عن بركان ايسلندا.