هنا فايد »عروس البحيرات المرة»، التي لا يعرف أحد علي وجه التحديد ماذا حدث لها، بعد أن كان يطلب ودها ويسعي لها آلاف المصطافين والزائرين من القاهرة والمحافظات المجاورة،سواء في رحلات جماعية أو أسرية، ولم يعد حالها اليوم يسر أحدا،فقد تراجعت تلك الرحلات، واقتصرت فقط علي الشواطئ الشعبية التابعه للمحافظة أما الفنادق والقري السياحية فقد أصابها »البوار». ويشير عوف وحيد إلي أن »فايد » كانت من أرقي المصايف، فانتشرت بها الفنادق والمنتجعات والقري السياحية، وراجت حركة بيع وشراء الاراضي المطلة علي البحيرات المرة وشيدت عليها فيلات وقصور لم نرها سوي حديثا بالساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة،وظهر فيها مايسمي ب» لسان الوزراء »،ولكن الوضع تغير حيث هجرها معظمهم إلي منتجعات العين السخنه،كما يلفت أشرف محروس إلي أفلام السينما المتعددة التي تم تصويرها بمدينة فايد.. وفيما توضح سميرة عامر أن الكثافة المنخفضة نسبيا حاليا،تشير إلي ان معظم اصحاب الوحدات في القري السياحية المنتشرة علي البحيرات،يلجأ إلي تأجير تلك الوحدات معظم شهور الصيف بأسعار بين 250 و400 جنيه حسب تجهيزات الوحدة.. ومن داخل احد فنادق فايد يؤكد هاشم مصطفي ان المعاناة من قله عدد خاصة وأن المدينة لايوجد بها اي خدمات ومناطق ترفيهية او مميزات سوي »أكلة السمك» ويبقي نداء جماعي إلي المسئولين بسرعه انقاذ فايد وإخراجها من دائرة النسيان بالعمل علي استغلال امكاناتها التي قد تفوق العين السخنة.