تصدر محكمة جنايات القاهرة الدائرة 28 إرهاب غدا السبت النطق بالحكم بإجماع أراء أعضائها وبعد إستلام رأي مفتي الجمهورية بإعدام 30 متهما بينهم 15 غيابيا والباقي حضوريا، كما تصدر المحكمة حكمها علي باقي المتهمين وعددهم 37 متهماً في واقعتي إغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتفجير جراج قسم شرطة الازبكية ومن المقرر ان تشهد قاعة المحكمة حضورا إعلاميا مكثفا من وسائل الاعلام والصحف المصرية والاجنبية يصدر حكم الاعدام علي المتهمين، تصدر الاحكام برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بحضور إسلام حمد والياس إمام رئيسي نيابة امن الدوله العليا بأمانة سر ممدوح عبد الرشيد . أكدت التحقيقات ان المتهمين من عناصر المجموعات المسلحة المتقدمة بجماعة الإخوان الإرهابية، وتعاونوا مع حركة حماس الفلسطينية الجناح العسكري للجماعة.. ونفذوا واقعتي اغتيال الشهيد هشام بركات وتفجير جراج قسم شرطة الازبكية . وكشفت اعترافات المتهمين ان قادة الجماعة قاموا بتكليف أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي مسئول مكتب متابعة شئون جماعة الإخوان خارج البلاد، بتطوير العمل النوعي وتأسيس هذه المجموعات في نهاية 2014، بالتعاون مع القيادي الإخواني جمال حشمت عضو مكتب الجماعة بالخارج، ومحمود محمد فتحي بدر من قيادات الجماعة وتحالفاتها. وأكدت التحقيقات ان الاخوان لجأوا الي الاستعانة بالقيادات الميدانية الهاربة بالخارج وفي مقدمتهم يحيي السيد أبراهيم موسي مسئول العمل الطلابي بجامعة الأزهر وكارم السيد أحمد إبراهيم وقدري فهمي الشيخ وهم من القائمين علي العمل النوعي منذ بداية تأسيسه عقب فض تجمهر الجماعة برابعة العدوية، والجناح العسكري للجماعة متمثلا في حركة حماس والتي تضم كلا من أبو عمر ضابط المخابرات بالحركة وأبو عبد الله القيادي بالحركة، واللذين قاما بتأهيل وتدريب عناصر داخل غزة . وتضمنت اعترافات المتهمين، أن قادة جماعة الإخوان وضعوا مخططا لاغتيال النائب العام استعانوا فيه بعناصر من حركة حماس وفي مقدمتهم »أبو عمر» ضابط المخابرات بالحركة و»أبو عبد الله» القيادي بها ، فيما تبين أن قيادات الجماعة محمد جمال حشمت وقدري محمد فهمي واحمد محمد عبد الرحمن ومحمود محمد فتحي وكارم السيد أحمد ابراهيم ويحيي ابراهيم موسي هم من اشرفوا علي وضع المخطط والذي استهدف النائب العام معللين استباحة دمه تحت زعم قاعدة شرعية تسمي »دفع الصائل» زاعمين أنه اصدر أمرا بفض تجمهوري رابعة العدوية والنهضة ومسئوليته عن من قتل وأصيب به . واكدت التحقيقات ان خمسة من المتهمين قاموا بتنفيذ عملية رصد مسكن النائب العام وهم كل من أحمد محمد طه وهدان وأحمد جمال محمود حجازي وأحمد محمد هيثم الدجوي وعبد الرحمن سليمان محمد كحوش ومعاذ حسين عبد المؤمن وصدرت تكليفات من قادة الجماعة إلي المتهمين محمود الأحمدي عبدالرحمن والذي قام بتصنيع العبوة المفرقعة المستخدمة في عملية الإغتيال وابو القاسم علي أحمد يوسف والذي تولي شراء سيارة لوضع العبوة الناسفة. كما أكدت التحقيقات ان العملية تمت تحت اشراف المتهم يحي السيد ابراهيم موسي وضابط بمخابرات حركة حماس يدعي ابو عمرو وأخرين وذلك من خلال لقاءات جمعتهم بالمتهم محمود الأحمدي عبدالرحمن عبر برنامج (تيم فيور) وهو أحد برامج مواقع التواصل الإجتماعي،و أن قادة جماعة الإخوان بالخارج حددوا عناصر تنفيذ الجريمة ومن بينهم المتهمين أبو القاسم أحمد يوسف ومحمود الأحمدي عبدالرحمن وأرسلوا لهما مكان وضع السيارة المتفجرة بتقاطع شارعي مصطفي مختار وسلمان الفارسي وحددا لهما دورهما بأن يقوم المتهم الثاني بتفجير العبوة علي أن يقوم الأول بتصوير الواقعة وحددوا لهما صباح يوم 28 يونيو 2015 موعدا لإرتكاب الجريمة وأعلماهما بكيفية التواصل مع باقي عناصر التنفيذ.