بسمة وتقوي وايمان 3 بنات أخوات أسسن مدرسة علي الفيس بوك لتعليم سواقة » الاسكوتر » لمساعدة كل الفتيات اللائن يعزمن علي قيادته.. وسريعا انضمت مجموعة من الفتيات يريدن تعلم سواقة الاسكوتر فبدأ تكوين فريق المدرسة لمساعدة ما يزيد علي 100 إلي 300 فتاة كبداية وتواصل الاقبال علي المدرسة.. في البداية تقول ايمان الجابري من مؤسسي الفكرة ان السبب وراء هذه الفكرة هي الزحمة ففكرنا انا واخواتي في وسيلة سهلة ومناسبة تناسبنا وتناسب البنات لكي يقمن باعمالهن اليومية بسهولة ويسر فكان الاتفاق علي سواقة الاسكوتر.. بدأنا نتعلم فوجدنا الوسيلة سهلة ومريحة فقررنا انشاء مدرسة لمساعدة البنات علي سواقة الاسكوتر.. واضافت ان الفكرة لم تكن بالأمر السهل, بالنسبة لأسرتي في أن تتقبل أن ابنتهم تقود »دراجة نارية » أو »سكوتر» علي غرار الشباب وأقنعتهم بأن قيادة »سكوتر» من مصلحتي كما أنني سأرتدي كل وسائل الحماية.. وعن التدريبات قالت انه كل اسبوع نقوم بالتجمع في مكان بالمعادي ونبدأ في تدريب الفتيات من خلال عدد من الحصص.. وتؤكد »ايمان» أن المضايقات التي نتعرض لها, لا تذكر, لكن القاسم المشترك الذي يجمع الناس, هو »الذهول» و»الاستغراب.. فيما تري مروة خفاجي - طبيبة - أن الطبقات المتعلمة والمثقفة أكثر الطبقات تقبلا لفكرة قيادة الفتاة لل »سكوتر» وتضيف »مروة» المضايقات التي أتعرض لها قليلة جدا مقارنة بكم التشجيع والاستغراب من الناس في الشارع فأغلب ردود الأفعال إيجابية تدفعني إلي الاستمرار والتحدي.