الحكومة الذكية.. كانت تعقد اجتماعاتها في القرية الذكية اعتقادا منها أنها أذكي من الشعب.. ولكن تجلت الحقيقة المذهلة.. وثبت للعالم أنها كانت حكومة غبية جدا.. وأن الشعب المصري بأكمله أذكي منها. كوبري خاص يتكلف 04 مليون جنيه يسهل حركة رئيس الحكومة علي الطريق الصحراوي في الوصول إلي المنتجع السياحي الذي يسكن فيه.. وإذا كان الكوبري يتكلف 04 مليون جنيه فكم تكون ثمن الفيلا.. وبعد قرار وزير النقل بوقف العمل في الكوبري من يتحمل المصاريف التي تم إنفاقها؟ أليس هذا إهدارا للمال العام والخاص وأي مال في الدنيا والمواطن الغلبان يئن من الغلاء وظروف الحياة.. علي العموم هذا يضاف لإنجازات الحكومة الذكية مثل بناء جراج رمسيس ثم هدمه!! عندما يصل كيلو اللحم البلدي إلي 001 جنيه والمستورد يتراوح بين 04 و06 جنيها والحكومة التي كانت ذكية تعمل جاهدة علي زيادة السلب والنهب من دم وقوت الشعب الغلبان والاستمرار في إذلاله حتي يستمر في الركوع.. وبمناسبة الأسعار إحدي الشركات الخاصة بإنتاج زيت الطعام غيرت شكل العبوة وأنقصت الوزن من 2 لتر إلي 57.1 لتر بنفس السعر بل وزيادة.. أليس هذا غشا وخداعا؟ إنها مثل الحكومة الذكية التي تعودت غش وخداع المواطن. كثيرا ما كتبت الصحف عن بيع عمر أفندي وشركات ومصانع القطاع العام وتصدير الغاز لإسرائيل.. وضرورة التأني في تلك الصفقات كان رئيس الجمهورية السابق ينفذ عكس ما تكتبه الصحف تماما لأنه عنيد لا يسمع ولا يري إلا نفسه فقط.. وبعد الثورة ثبت صحة ما تناولته الصحف وأنه دائما علي خطأ. من هنا يستحق السجن، بل والاعدام لاهداره ثروات مصر علي مدار أكثر من 03 عاما بمساعدة الحرامية من رجال الأعمال والحزب الوطني وبتوصية من وريثه في الحكم! ملحوظة: إلي حرامية الحزب الوطني.. لا مال نافع.. ولا أبناء صالحون.. ربنا ينتقم منكم.. خربتم البلد وجعلتوها ع الحديدة!! [email protected]