كنت مع أشقاء عرب في مؤتمر نناقش مستقبلنا بعد الثورات وفجأة تسرب خبر وجود هيفاء وهبي في لوبي الفندق فبدأ الكل يتسرب واحداً تلو الآخر.. خطفت رجلي مع الخاطفين فوجدت الوحدة العربية مكتملة حول هيفاء وعندما عدت للقاعة زاد احترامي لرئيس المؤتمر لأنه الوحيد الذي لم يغادر مكانه .. اقتربت منه محييا فسألني وعيناه مليئة بالدموع: شوفت هيفا ؟ قلت : وسلمت عليها كمان فانهارباكيا وانكب علي يدي وهو يقول : إيدك أبوسها !