تابعنا الجولة الخليجية لرئيس الوزراء د. عصام شرف والوفد المرافق له والتي زار خلالها السعودية والكويت وقطر من اجل جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية الي مصر وتنسيق المواقف السياسية خاصة دعم المرشح المصري د. مصطفي الفقي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية اضافة لازالة المخاوف التي اثارتها تصريحات وزير الخارجية نبيل العربي حول تحسين العلاقات المصرية الايرانية.. وذلك في ظل التهديدات الايرانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي ظهرت واضحة مؤخرا وتسببت في توتر العلاقات بين ايران وكل من مملكة البحرين والكويت.. وحسنا فعل د. عصام شرف عندما أعلن تطمينات للدول الشقيقة حيث قال ان علاقات مصر مع ايران لن تكون بأي حال علي حساب علاقاتها الاخوية والمتميزة مع دول الخليج التي تعد الامتداد الطبيعي للامن القومي المصري. ولاشك ان مصر تحتفظ بعلاقات أخوية ومتميزة ايضا مع دولة الامارات العربية الشقيقة التي يزورها الأحد القادم ومملكة البحرين وسلطنة عمان فهذه الدول امتداد طبيعي ايضا للعلاقات الاخوية المتميزة.. ومن الطبيعي ايضا ان يشعر الاشقاء بقلق من بعض البلاغات التي قدمت ضد الاستثمارات الخليجية خاصة الاماراتية مما اثار مخاوف المستثمرين الخليجيين من الاستثمار في مصر ويستلزم ذلك وفي ظل العلاقات المتميزة مع الدول الشقيقة ان نحافظ علي استمرار وبقاء ونمو هذه الاستثمارات التي جاءت إلي مصر بطرق شرعية وطبقا للقوانين القائمة.. وهذا الجهد هو الافضل لجذب المزيد من الاستثمارات الخليجية.