شهد مصيف رأس البر اقبالا مكثفا خاصة في الليل وامتدت سهراته حتي الساعات الاولي من الصباح حيث حرص مئات الالآف من المواطنين علي قضاء سهرات العيد بالمصيف للاستمتاع بالجو والطبيعة حيث توافد ابناء دمياط والمحافظات المجاورة عليه لينضموا الي آلاف المصطافين لتشهد بوابات الدخول زحاما كبيرا امتد الي شارع بورسعيد بمدخل المدينة وشارع النيل.. وتسابقت الكافتيريات علي تنظيم العديد من الفقرات الغنائية والاستعراضية لجذب المواطنين في حين فضل آخرون السهر علي اللسان حيث الطبيعة الممتعة والتقاء النهر والبحر والفنار وأكد علي بيومي مدير منطقة اللسان ان هناك تنظيما لعملية الدخول الي المنطقة للتسهيل علي المصطافين وحمايتهم في حين يفضل البعض التنزه بالرحلات النيلية كما شهدت المطاعم بشارع السوق العمومي وسوق 63 زحاما كبيرا لاقبال العديد من المصطافين علي تناول العشاء وأيضا تناول الفطائر والحلويات الدمياطي كما فضل البعض تجهيز الاطعمة وتناولها علي شواطئ البحر وتزايد الاقبال علي محلات بيع العصائر والمثلجات والآيس كريم نظرا لارتفاع حرارة الجو كما فضل آخرون الذهاب للحفلات الغنائية.. ويقول محمد عماد مقيم بالمنصورة انه يفضل ان يأتي لرأس البر في فترة الليل طوال ايام العيد للسهر بصحبة اسرته بينما يخصص اليوم الثاني لاصدقائه وبلدياته واليوم الاخير بصحبة زملائه في العمل ويضيف محمد أحمد من أبناء دمياط ان رأس البر تعتبر متنفسا للمحافظة فجميع ابناء المدن والقري يفضلون السهر بها علي النيل واللسان ومغادرتها فجرا.