شهد شهر رمضان الفضيل.. هبوطا مفاجئا للكرة المصرية.. فقد كان الاخفاق للمنتخب الوطني امام تونس والذي خسر بهدف في تصفيات كأس الامم الافريقية 2019.. وخسر الاهلي والزمالك في دوري المجموعات من دور ال16 لدوري ابطال افريقيا أمام الوداد المغربي واتحاد العاصمة الجزائري وبنتيجة واحدة 2/صفر.. كما خسر سموحة امام هلال الابيض السوداني بنتيجة 2/1 في دوري المجموعات لدور ال16 لكأس الكونفدرالية الافريقية، ورغم حزن الجماهير علي تلك النتائج السلبية الا انها لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة منطقية لتوالي المباريات في الدوري ثم التوقف الطويل للمنتخب واللعب في البطولة الافريقية عقب مباراة المنتخب السلبية. والمدهش ان الاداء في المنتخب والاندية المصرية كان علي وتيرة واحدة دفاع منذ اللحظة الاولي لانطلاق المباريات وكأننا نعود للزمن القديم ونلعب بطريقة »ابني الحيطة ياولد» فالمنتخب لعب بطريقة كوبر الدفاعية البحتة والتي تعود اصولها الي الجنرال الراحل محمود الجوهري فقد كانت منهجية كوبر الدفاعية في كأس الامم الافريقية الاخيرة واستطاع ان يصل للنهائي امام الكاميرون.. حتي انهار الدفاع الكوبوري.. واستطاع اسود الكاميرون ان يحققوا الانتصار رغم التأخر بهدف لمحمد النني. وبعد ذلك تأثر المدربون في الاهلي والزمالك خاصة بطريقة كوبر السهلة والتي قد تؤتي ثمارها الفقيرة.. لكن عواقبها كانت وخيمة في النهاية. يجب ان ينسي الأهلي والزمالك وسموحة الخطة »الكوبارية» حتي تعود الكرة المصرية.