أمير قطر يتعمد بث معلومات مضللة عن مصر بمساعدة القرضاوي كشف محمد فهمي الصحفي السابق في قناة الجزيرة القطرية أن القناة خدعت موظفيها باخفاء عدم قانونية عمل قناة الجزيرة في مصر، وعرضت حياتهم للخطر بسبب عدم حصولها علي التصاريح المطلوبة، مع الإدعاء بشرعية عملهم، حيث طلبت منه واخرين العمل من فندق وأنهم سيعودون للعمل من مكتب القناة بالقاهرة قريبا. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اثنان من العاملين السابقين في قناة »الجزيرة» القطرية في العاصمة الأمريكيةواشنطن للكشف عن الدعوي القضائية التي رفعوها علي القناة، حيث رفع الصحفي محمد فهمي قضية في كندا مطالبا فيها الجزيرة بتعويض 100 مليون دولار، بينما رفع زميله المصور محمد فوزي قضية أخري في واشنطن علي القناة مطالبا بتعويض وأضرار بقيمة 7.4 مليون دولار، ويبدأ نظر القضية مطلع العام المقبل. وأضاف فهمي أن أمير قطر كان يعمل من خلال القناة لبث معلومات مضللة عما يحدث في مصر في ذلك الوقت، بمساعدة العديد وعلي رأسهم يوسف القرضاوي الأب الروحي للإخوان. وأشار إلي أن حمد بن جاسم، أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي تميم، كان المسئول عن إدارة القناة وترك العاملين يعملون في الظلام دون توجيه معين، مؤكداً إلي أن أمير قطر تورط في أحداث البحرين. وأضاف فهمي خلال المؤتمر أنه شاهد خلال عمله مع الجزيرة استخدام معدات القناة في اعتصام رابعة العدوية عام 2013 لمدة 6 أسابيع، كما سرقت القناة إشارة بث قناة الأقصي التابعة لحركة حماس لاستخدامها في نقل وقائع الاعتصام، مضيفا أنه رأي في رابعة أشخاصا من الاخوان يسرقون معدات وسيارات القنوات الأخري لاستخدامها لصالح قنوات الجزيرة العربية والانجليزية والجزيرة مباشر مصر. وأكد فهمي أن محامي الجزيرة لم يستمعوا له ولزملائه خلال المحاكمة، وان محاميه الخاص أكد ان دفاع الجزيرة يعمل ضد موظفيها، وأن الجزيرة كانت تتواطأ مع الإخوان داخل مصر. وتابع أن مسئولي الجزيرة كانوا يقولون ان عمل قناة الجزيرة الانجليزية شرعي ولكنهم اكتشفوا كذب تلك الادعاءات وعدم سريان السجل التجاري للقناة بعد قضاء 400 يوم داخل السجن. كما وظفت الجزيرة في مكتبها بمصر 25 شخصا من المرتبطين بجماعة الإخوان بعضهم لم يكن له علاقة بالإعلام وكل مؤهلاتهم انتماؤهم التنظيمي للجماعة، مشيرا إلي أنه و20 شخصا اخرين من الاعلاميين بالجزيرة كانت لديهم نية الاستقالة من القناة بعد وضوح علاقتها بالإرهاب. وأوضح فهمي أنه وثق شهادات باستخدام بعض المراسلين الأجانب معدات تم تهريبها من غزة عبر الأنفاق التي تديرها حماس الي سيناء. ووصف عمل مراسلي الجزيرة في سوريا بالعمليات الانتحارية الإعلامية، كما كانت إدارة الجزيرة تمنع تسمية جبهة النصرة بفرع القاعدة في سوريا. وكشف المصور السابق بالجزيرة محمد فوزي ان القناة تخلت عنه ولم تمنحه حقوقه المادية والأدبية بعد ترحيله من تركيا وأجبرته علي التعاقد مع وكالة مرتبطة بالجزيرة في أمريكا ما دفعه لمقاضاة الجزيرة عن الأضرار التي لحقت به وتقديم طلب بلجوء سياسي إلي الولاياتالمتحدة لأنه لا يستطيع العودة لمصر بسبب الحكم القضائي عليه. ومن جانبه قال مارتن ماكماهون محامي الصحفيين محمد فوزي ومحمد فهمي إن تمويل الاخوان وقطر للارهاب الدولي سلوك إرهابي، وأن الجزيرة تخدع الصحفيين للعمل بهاما أدي لوقوع إصابات لمراسلي الجزيرة بسبب عدم إخبارهم بحقيقة الوضع علي الأرض، وأضاف أن الجزيرة كانت تشترط علي الراغبين في العمل بها أن يكونوا من الإخوان أو متعاطفين معهم، مؤكدا أن الاخوان لديهم سجل سييء في مجال حقوق الانسان ويحرضون علي العنف في الشرق الأوسط وكل من يعمل في الجزيرة يكون معرضا للتحريض علي العنف.