بمعايشتي لبدو سيناء وجدت أن مشايخ القبائل يقومون بتربية الجمال بأعداد بسيطة نظرا لقلة المياه فقط وبامداد القبائل بمصدر دائم لمياه الشرب ستتكاثر جدا اعداد الابل حيث ان الغذاء المثالي لهذه الابل متوافر جدا في صورة كلأ طبيعي صحراوي ولكن المشكلة قلة المياه واعتقد ان هذا ينطبق ايضا علي بدو الصحراء الشرقية والغربية.. مصر تتمتع بمسطحات مياه كثيرة وعملاقة ان احسنا ادارتها سنكتفي ذاتيا من الثروة السمكية ونقوم بتصدير الفائض الكبير.. فمثلا البحر الاحمر والمتوسط وبحيرات البردويل - المنزلة - البرلس - ادكو- .. الخ والنيل وبحيرة ناصر - وبحيرات الفيوم اذا منعنا القاء الصرف الصحي والصناعي والزراعي في هذه المسطحات العملاقة وجميع هذه تسمي »السميات القاتلة« سيكون المردود من الثروة السمكية عملاقا ويشكل طفرة عظيمة في الانتاج. وفي التنمية الزراعية: ساحل البحر المتوسط من رفح شرقا حتي السلوم غربا مناخه مثالي لزراعة ملايين الشجيرات من الزيتون ليكون هذا المحصول من المحاصيل الرئيسية في مصر اسوة بدول البحر المتوسط شماله وجنوبه وكذلك زراعة شجرة التين علي ان تملك قطع الاراضي المزروعة بالزيتون للقائمين بزراعتها بأثمان تدفع من عائد المحصول وانشاء مصانع لعصر الزيوت كذلك تبني زراعة 10 ملايين نخلة من الانواع الممتازة في منطقة النوبة علي ضفتي بحيرة ناصر. محمد الشحات القرقر بردين مركز الزقازيق