ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس، أن أطفال الموصل شمال العراق، يتحملون وطأة القتال المكثف بين القوات العراقية الحكومية، وتنظيم داعش في النصف الغربي من المدينة. وقال ممثل اليونيسيف في العراق »بيتر هوكينز» ان المنظمة تتلقي »تقارير مزعجة» عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال، تعرضوا لإطلاق النار أثناء محاولتهم الفرار. وأضاف »هوكينز» أن 100 ألف فتاة وفتي ما زالوا في حي البلدة القديمة التي يسيطر عليها تنظيم داعش ومناطق أخري يعيشون في ظل ظروف بالغة الخطورة. ودعا ممثل »اليونيسيف» الأطراف المتحاربة إلي »حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذي في جميع الأوقات». كما أكد في بيان أن »حياة الأطفال مهددة، فهم يقتلون ويصابون ويستخدمون كدروع بشرية، ويشهدون أعمال عنف فظيعة لا يشهدها أي إنسان، وفي بعض الحالات، يضطروا إلي المشاركة في القتال والعنف». وبدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، تشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي هجوما عسكريا واسع النطاق لاستعادة مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، وشاركت مختلف القوات العسكرية والشرطة والقوات شبه العسكرية العراقية في العملية. وكان النصف الشرقي من المدينة قد تم تحريره في يناير، وبدأ في الشهر التالي دفع القسم الغربي من المدينة.