طار البرتغالي ايناسيو المدير الفني لفريق الكرة الاول بالزمالك إلي بلاده في اجازة قصيرة لمدة اسبوع مستغلا فترة توقف الدوري بسبب انشغال المنتخب الوطني بمواجهة تونس في بداية المشوار المؤهل لامم افريقيا بالكاميرون 2019.. ومنح ايناسيو فريقه راحة سلبية لمدة 4 ايام بعد التعادل المخيب للآمال الذي حققه الفارس الابيض مساء امس الاول مع اتحاد العاصمة بطل الجزائر في برج العرب بالاسكندرية بنتيجة 1/1 ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري المجموعات لدوري الابطال الافريقي.. ورغم استمرار الابيض علي قمة المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط الا ان التعادل جاء محبطا لعشاقه وجماهيره خاصة انه علي ارضه ووسط جماهيره في اجواء مثالية وفرتها له الادارة من اجل قنص ثلاث نقاط ثمينه لم تتحقق.. واكد الخبراء ان قمة الزمالك "مهزوزة" ومهددة نظرا لان مواجهته القادمة مع اتحاد العاصمة من المتوقع ان تكون اصعب بكثير عندما يلعب في الجزائر وامام الجماهير الثائرة دائما وسيتعامل معها المنافس علي انها مواجهة لا تقبل القسمة علي اثنين بعدما لم يستغل الابيض الاجواء المهيئة للفوز.. وما اغضب جماهير الزمالك التي لم تتخل عن فريقها وشجعته بحماس وصفقت له رغم التعادل وان فريقها اضاع فرصة ذهبية للابتعاد بالصدارة لو حقق الفوز علي الضيوف وكان سيحلق علي القمة منفردا بصرف النظر عن المواجهة المقبلة مع بطل الجزائر في الجولة الرابعة.. لكن للاسف لم ينجح ايناسيو في علاج عيوب الابيض القاتلة ومن اهمها العقم التهديفي وتراخي المهاجمين وابرزهم باسم مرسي الذي اصبح يمثل عبئا علي زملائه في الملعب لدرجة ان مايوكا " المحنط " علي دكة البدلاء منذ شهور احرز هدف التعادل في الوقت الذي ظل باسم يشاهد المباراة من الملعب.. ومن جانبهم تعاهد اللاعبون علي تحقيق نتيجة ايجابية والفوز في الجزائر بعد عتاب شديد من ايناسيو بعد المباراة في غرفة خلع الملابس وما شفع لنجوم الابيض الروح والاصرار علي التعادل حتي الدقائق الاخيرة في المباراة.. ومن ناحيته هاجم ايناسيو حكم المباراة في المؤتمر الصحفي واكد انه سبب التعادل وخسارة نقطتين واحتسب للضيوف هدفا من تسلل واضح والغي هدفا صحيحا لفريقه.. وايضا ساعد الفريق الجزائري علي اهدار الوقت وتعمد اضاعته طوال شوطي المباراة ، واعرب عن استيائه من التعادل وقال ان فريقه اهدر 4 فرص مؤكدة في الشوط الاول فيما احرز المنافس هدفه من هجمة وحيدة.. واشار إلي انه اضطر للمغامرة في الشوط الثاني لادراك التعادل ولعب بثلاثة مهاجمين فقط وهو ما ساهم بظهور بطل الجزائر بشكل افضل.