فكرتي

قررت مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية المشاركة في حملة الأخبار لتعويض المضارين في احداث ثورة 52 يناير وخصصت مبلغ نصف مليون جنيه للحالات الصعبة من اصحاب المشروعات الصغيرة مثل الاكشاك والمحلات التجارية المتواضعة. كما ساهم صندوق أخبار اليوم لمواجهة الكوارث بمبلغ نصف مليون جنيه اخري في هذه الحملة. وتبرع ايضا العاملون بشركة المقاولين العرب بمبلغ مليون و51 الف جنيه.. ومازالت تبرعات اهل الخير مستمرة.
كم كنت اتمني ان يشاركنا مصطفي وعلي أمين فرحتنا بولادة قسم »تعويض المضارين« الذي يكمل مشوار الخير الذي بدأه منذ اكثر من نصف قرن!
قسم »تعويض المضارين« يضم فريق عمل ضخما من الصحفيين المتطوعين من جريدة الأخبار.. الذين يبذلون جهدا كبيرا في فحص الطلبات الواردة من جميع المحافظات ثم يقررون الحالات التي تستحق التعويض ويحددون لهم موعد الاستلام، وفي النهاية يتوجه المتضرر الي حسابات المؤسسة ليتسلم شيك التعويض.
بمساهمات أهل الخير وبجهود العاملين في دار أخبار اليوم، استطاعت المؤسسة الخيرية ان تغيث الغلابة والملهوفين علي مدار سنوات طويلة. دقت ابواب البسطاء.. فقدمت بقرة لفلاح، اعطت عاملا تذكرة سفر لاداء فريضة الحج، دفعت مصروفات عمليات جراحية وعالجت مرضي، قدمت مساعدات لطلبة ليكملوا تعليمهم، اشترت دراجات وعرايس لاسعاد الاطفال، وساهمت في شراء اجهزة طبية للمستشفيات المجانية.
اليوم.. يخرج للقراء مشروعنا الوليد لتعويض المضارين الغلابة، مثلما خرج اخوته الذين سبقوه: مشروع ليلة القدر ومشروع اسبوع الشفاء ومشروع لست وحدك.. وسوف ينجح مشروعنا الجديد بإذن الله لان الدنيا مازالت بخير!