قبل الثورة لم يكن هناك نسيم ، فقد طغت رائحة الفساد علي رائحة الورد. وتغلبت رائحة العفن علي نسيم الفل والياسمين، فتوقف الناس عن الشم واكتفوا بأكل الفسيخ. وكان علي بابا والأربعين حرامي يتهمون الفسيخ بالمسئولية عن إنتشار رائحة العفن في يوم شم النسيم. ولكن ما يحدث اليوم يؤكد أنهم كذابون، فنحن نأكل الفسيخ ومع ذلك نتنسم روائح زهور الربيع لأول مرة منذ 03 عاما. وقد حذر الأطباء من إحتمال إصابة البعض بضيق التنفس بسبب عدم إعتياد الرئتين علي النسيم العليل. وقالوا إن العلاج الوحيد هو أن يلف المصاب 5 لفات حول سجن مزرعة طرة.. وستتحسن حالته مع آخر لفة عندما تمتليء رئتاه بأنتن رائحة. [email protected]