ما أكثر ما تقع العين هذه الأيام علي ما لا يستحق الاهتمام أو القراءة ولكن عندما يكتب جمال الغيطاني لابد ان يتوقف الإنسان ويقرأ ما كتب وهذا ما حدث عندما وقعت عيني علي »مربط الجمل« في الأخبار يوم 81 ابريل 1102 الصفحة الخامسة. أشرت يا صديقي إلي ما نسبته إلي صحيفة »روز اليوسف« وأنا والحمد لله لا أقرأ هذه الصحيفة حتي بعد ان غادرها عبدالله كمال والتي تخصصت في مهاجمة الشرفاء في هذا البلد. ولكني اعتب عليك ان تقول عن مقالي في »المصري اليوم« الاثنين الماضي اني استدعيت ألفاظا مسرحية. أرجوك يا صديقي اقرأ مقالي وقل لي ان واقعة واحدة فيه تجانب الحقيقة وسأشكر لك ذلك. أما ما كتبته »روز اليوسف« والذي طلبت رأيي فيه فأرجوك ان تسأل المهندس ورجل الأعمال حسين صبور رئيس مجلس إدارة نادي الصيد عن صحة هذا الكلام وعن الملايين التي حققتها كريمتي من هذه الصفقة. حسبي الله ونعم الوكيل. ولك يا صديقي كل مودتي وعتابي. د.يحيي الجمل تعليق: المودة باقية والاحترام قائم، لكن في العمل العام يتم تجاوز الشخصي إلي الموضوعي، سؤال موجه إليك انت يا سيدي، ولم أتلق عليه اجابة!