عقد مسئولون من الدول الاعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق اجتماعا في كوبنهاجن لتقييم الخطوات التالية للحملة العسكرية مع انهيار »دولة الخلافة» التي اعلنها التنظيم في سوريا والعراق. ويشارك في الاجتماع وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس مع نظيره الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسون ومسئولين كبار آخرين من 15 دولة من التحالف. وقال ماتيس لدي وصوله إلي الدنمارك »سنتطلع إلي المستقبل وسنحدد ما الذي نحتاج اليه بشكل أكبر اذا كنا بحاجة إلي اي شيء أصلا». في غضون ذلك، نشر تنظيم »داعش» مقطع فيديو مدته 12 دقيقة يظهر قطع رأس شخص قال إنه ضابط مخابرات روسي تم اختطافه في وقت سابق في سوريا. الا ان وزارة الدفاع الروسية نفت ذلك. ويظهر فيه رجل بملابس سوداء راكعا في منطقة صحراوية ويحث العملاء الروس الآخرين علي الاستسلام. في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية نفت وزارة الدفاع فقد أي من أفراد القوات الروسية في سوريا وقالت إنهم يواصلون »النضال ضد الإرهاب الدولي». ولم يصدر رد عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي. وقال فيكتور أوزيروف وهو سناتور روسي لوكالة إنترفاكس للأنباء إنه إذا تبين أن الفيديو حقيقي فإن الثمن سيكون هو »الجحيم». من جهة اخري، اعلن مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا إنه سيستأنف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في 16 مايو الجاري. واعرب دي ميستورا في بيان عن أمله في التطبيق الكامل للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا في أستانا الأسبوع الماضي بإنشاء مناطق لخفض التصعيد في سوريا. من جانبه، رحب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن باتفاق إقامة مناطق »لخفض التوتر» في سوريا لكنه قال إن الخطة ليست بديلا لانتقال سياسي يشمل خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة.