كنت قد كتبت مقالا عن كابتن حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي، تعليقا عما بدر منه تجاه حكم مباراة فريقه أمام الإنتاج الحربي لكنني بعد تشاور مع صديقي وأخي الناقد الرياضي الموهوب علاء عزت اتفقنا علي أن موضوع البدري قتل بحثا، ومع هذا لم أكن أتمني من المدرب الكبير أن يقع في بئر الغرور. وقفز إلي ذهني ما يحققه النجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد في دوري أبطال أوربا والذي أحرز ثمانية أهداف من تسعة سجلها فريقه في مباراتيه أمام بايرن ميونيخ في ربع النهائي وأمام أتليتكو مدريد في نصف النهائي، وما يهمني هنا كيف يستطيع هذا المهاجم الفذ أن يحرز الأهداف من أنصاف وأرباع الفرص، وهناك من يضيع الفرص الكاملة بمنتهي السهولة، موهبة كريستيانو رونالدو يجب أن تخضع للدراسة والبحث من قبل المتخصصين في كرة القدم وكيف يستفيد النشء حول العالم من هذه الموهبة الفذة.. حتي عندما سئل في إحدي القنوات الفضائية المصرية عن علاقته بالإعلام، وما أدراك ما إعلام أوربا »إعلام الفضائح» قال إنني كنت سابقا أنزعج منه ومع الوقت وجدت أنه ضروري، فلم أعد أنزعج منه فقد أدركت أنه جزء من صميم عملي وهذه الرسالة من النجم الأسطوري إلي لاعبينا الذين يسقطون في فخ الأزمات التي لا تنتهي مع الإعلام، ليؤكد كريستيانو أنه القدوة.