3 أبطال من بورسعيد تم تكريمهم أول أمس في مؤتمر الشباب المنعقد بالإسماعيلية البطل الأول هو اللواء يسري عمارة أحد أبطال حرب أكتوبر البارزين فهو الذي قام بأسر العقيد عساف ياجوري من الفرقة الثانية المدرعة الإسرائيلية وكان اكبر رتبة عسكرية إسرائيلية أسرتها القوات المسلحة في حرب أكتوبر ويعتز اللواء يسري عمارة باللقب الذي أطلقه عليه الكاتب الصحفي ياسر رزق وهو أسد الفرقة الثانية وقد لاقي اللواء يسري عمارة الكثير من التكريم ولكنه يعتز و يحمل في داخله مشاعر حميمية خاصة للقاء الذي تم أول أمس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب بالإسماعيلية. ويقول عمارة ل »الأخبار» كانت مفاجأة كبيرة لي بعد ان تم إخطاري بلقاء الرئيس في مؤتمر الشباب وشعرت بسعادة كبيرة عندما علمت أن الرئيس بنفسه هو الذي طلب لقاء مجموعة الأبطال من أبناء منطقة القناة وكان لي الشرف أن أكون من بينهم والحقيقة أنني التقيت قبل ذلك بالرئيس السيسي خلال فترة الخدمة العسكرية في دورات تدريبية ولكن هذه هي المرة الأولي التي ألتقيه فيها للتكريم بعد خروجي من الخدمة العسكرية وكم كنت سعيدا وأنا أتقدم بالخطي لأصافح الرئيس وكعادته وجدته بشوشا واستقبلني بترحاب وعناق ووجدتني أنطق مباشرة وأقول له سر علي بركة الله ونحن معك إلي آخر مدي ودعوت الله أن يوفقه فيما يتحمله من مسئوليات ثقيلة ورغم طبيعة منصب الرئيس الرسمية إلا انك تشعر أنك أمام إنسان بسيط يحب مصر حتي النخاع وهذا في رأيي هي عظمة الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي. ويضيف عمارة إن مبادرته في فتح حوار مع الشباب أمر رائع وغير مسبوق ولم أصدق مدي الحرية التي عشتها في حوار الشباب مع الرئيس لدرجة أن احد الشباب سأله بلا خوف هل سترشح نفسك لفترة رئاسية ثانية و يتم تزوير الانتخابات لصالحك وأجابه الرئيس بكل بشاشة أن ذلك لا يمكن أن يحدث و أقسم بالله ثلاثة علي ذلك و أنه طالما فوضه الشعب لتولي المسئولية فلن يقبل بذلك وإذا استشعر يوما ان الشعب لا يريده فلن يبقي في المنصب يوما واحدا وهذا يزيد من قناعته بعظمة الرئيس كإنسان يحب مصر وأتمني أن يستفيد الشباب من هذه اللقاءات لأنه هو العماد لمصر في المستقبل. أما البطل الثاني فهو الحاجة زينب الكفراوي إحدي المجاهدات و الفدائيات التي أنضمت لصفوف المقاومة ضد الاحتلال الإنجليزي في عدوان 1956 علي بورسعيد وتقول أنني التقيت الرئيس السيسي مرتين المرة الاولي عند افتتاح المجمع الثقافي الدولي ووقتها قبل الرئيس رأسي وشعرت وقتها أنني أمام ابني. وفي اول أمس و أنا أتقدم للقائه هذه المرة بادرته قائله: »في اللقاء السابق قبلت رأسي وأنا أود أن أكون سباقة كان اللقاء الثاني اليوم في ان أحتضنك ووجدت رد فعل سعيدا زاد من سعادتي وقناعتي بمدي بساطة الرئيس وعلاقته الودودة مع كل الناس.. مقابلة الرئيس لي هي أعظم شرف وتكريم تلقيته من قمة السلطة في الدولة و أحسست ان كفاحي وجهادي لمصر لم يضع هباءً كما أن لقاء الرئيس يعد درساً لكل إنسان يجتهد في خدمة وطنه و الرئيس بطبعه يكرم كل المجتهدين المخلصين لصالح الوطن. وأضافت الكفراوي: زادني هذا اللقاء علي الإصرار في خدمة مصر لان القدر يسر لي لقاء الرئيس في المرتين التي تمت بيني و بينه في المرة الأولي كنت مريضة و طريحة الفراش وحزنت بشدة أن يفوتني شرف لقاء الرئيس وشاء القدر ان يتم تأجيل الزيارة 4 أيام لأحظي بشرف لقائه و في المرة الثانية وبصدق منذ عدة أيام كنت في حديث مع إحدي الصديقات و أسررت لها بحنيني للقاء الرئيس وفوجئت بعدها بيومين بانني مطلوبة لحضور اللقاء الذي تم في مؤتمر الشباب بالإسماعيلية فكم كانت سعادتي أن يحقق الله ما طلبته في المرتين.. وتشير: الأجمل في اللقاء الأخير أنني سعدت بالشباب من الجنسين الذين حضروا المؤتمر مع الرئيس و أشعر بالتفاؤل لمستقبل مصر ونحن نمتلك هذه الكوادر و العقول المتفتحة من أبنائنا الشباب و يبقي أن نحسن نحن استغلالهم و توجيههم لخدمة الوطن. أما البطل الثالث فهو أحمد هلال أحد أبطال المقاومة في بورسعيد في حرب 56 و أحد أفراد المجموعة التي نفذت أهم عملية ضد قوات الاحتلال وقتها باختطاف الضابط الإنجليزي مورهاوس أحد أفراد الأسرة المالكة ببريطانيا وكانت تلك العملية مع قتل ضابط المخابرات الإنجليزية ويليامز والتي عجلت برحيل قوات الاحتلال عن بورسعيد. ويقول كنت سعيدا جدا بلقاء الرئيس للمرة الثانية حيث تشرفت بلقائه في زيارته ل » الأخبار» لبورسعيد في ديسمبر الماضي وكانت مفاجأة طيبة للغاية بعد أن تم إخطاري بلقاء الرئيس في الإسماعيلية ومصدر سعادتي هي تلك البساطة الشديدة التي يتمتع بها الرئيس في لقاء أبناء الشعب وكان لي الشرف أن قابلت جميع رؤساء مصر من بعد الثورة و أري في الرئيس السيسي الكثير من الطباع وصفات الزعيم جمال عبد الناصر وكان الرئيس عبد الناصر يقابلنا في احتفالات المحافظة بعيدها القومي ويخصص وقتا معنا للحديث في كل الأمور حتي إنه كان يحب ان يسمع آخر نكتة وكذلك الرئيس السادات كان يشيد بنا في لقائنا معه أما الرئيس مبارك فكانت لقاءاته جافة للغاية لا تتعدي السلام دون أي حوارات معنا كمجموعة من فدائي بورسعيد. ويضيف لقاء الرئيس السيسي فاق كل هذه اللقاءات فيجعلك تشعر انك امام أخ أو ابن وتنسي كل الرسميات والبروتوكولات من بشاشته و بساطته وعندما احتضنته قلت له أعانك الله علي ما انت فيه و أري أن الرئيس السيسي بطل بمعني الكلمة فقد تصدي للمسئولية في أصعب الظروف وحمي مصر من الانهيار ويتحمل الآن مسئوليتين كل منهما أصعب من الأخري الأولي إعادة بناء الدولة والمشروعات الكبيرة التي يقيمها في كل مكان والثانية وهي الأخطر التصدي لقوي الشر وإخوان الشياطين وبإذن الله سينجح ومعه مصر في القضاء علي الإرهاب وثقتنا فيه كبيرة..