أكد سمير صبري محامي رقية السادات انها تقدمت صباح امس بثلاث حوافظ مستندات علي درجة كبيرة من الأهمية.. تفجر مفاجآت في التحقيقات التي تجريها نيابة وسط القاهرة الكلية في البلاغ المقدم من رقية السادات ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك حول تورطه في واقعة اغتيال والدها الرئيس الراحل محمدانور السادات في منصة العرض العسكري اثناء احتفالات 6 أكتوبر عام 1891. وتمسكت رقية السادات بسماع شهادة د. سمير فرج ود. جمال شقره.. حيث أقرا بأن لديهما ادلة قاطعة علي ادانة مبارك وتورطه في حادث المنصة. وتضمنت المستندات تسجيلا بصوت د. جمال شقرة استاذ التاريخ بكلية آداب عين شمس وأكد فيه انه لديه وثائق هامة جدا من أحد المسجونين الذي رافق خالد الاسلامبولي في زنزانته.. وأكد ان خالدالاسلامبولي لم يتم اعدامه وتم تهريبه للخارج..واشار إلي أن ماصرحت به رقية السادات بأنها رأت خالد الاسلامبولي صحيح.. واضاف د. شقرة ان السجين اخبره انه تم اخراج الاسلامبولي من السجن بعد احضار اثنين من المساجين كان عليهما الدور في تنفيذ حكم الاعدام.وتم اصطحابهما إلي غرفة التنفيذ بعد ان قامت ادارة السجن بتغطية وجهيما وادعت ادارة السجن ان احدهما خالد الاسلامبولي.. وقال ل. جمال شقرة ان هذا السجين علي قيد الحياة وان عنوانه معلوم لديه وهو مستعد للشهادة. كما قدمت كتابات للدكتور سمير فرج اكد فيها ان النبوي اسماعيل وزير الداخلية حين ذاك اخطره بأنه ابلغ حسني مبارك نائب الرئيس بان هناك تفجيرات سوف تحدث في المنصة عند العرض العسكري وانه لم يهتم.. وكرر ذلك في المستشفي التي تم نقل السادات له.. وأخيرا قدمت حوارا لطلعت السادات اكد ان لديه معلومات وادلة خطيرة بشأن اغتيال الرئيس السادات وانه عندما حاول الحديث من ذلك تم حبسه لمدة عام عن طريق القضاء العسكري.