»نقدر نصنع المستحيل»..شعار حوله طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لمصر، لحقيقة اختراعهم لطائرة مصرية الصنع من الألف للياء يمكن التحكم فيها عن بعد، ليحصلوا بهذا العمل علي المركز التاسع علي مستوي العالم من أصل 35 جامعة في مسابقة عالمية ضمت أفضل الجامعات في جامعات أمريكا وكندا وغيرها، ولفت الطلاب أنظار المحكمين الدوليين في مسابقة SAE في صنع طائرة مميزة تهدف لحمل أكبر عدد من الركاب بأقل طاقة ممكنة ليتفوقوا بذلك علي جامعات عريقة في الهندسة والطيران، ويسجلوا نجاحا جديدا لمصر. ويروي بفخر الدكتور إيهاب آدم الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والمشرف علي المشروع الرحلة الطويلة للمشروع، ويقول إن هذه الجائزة تُخفي وراءها عملا وجهدا اكثر من عامين وستة أشهر كاملة حيث البداية من العام السابق حيث بدأ الحلم بطلبة العام الماضي جاءتهم فكرة القيام بمشروع تخرج مختلف عن المشاريع التقليدية وعندما قرأوا عن مسابقة تصنيع طائرة بالتحكم عن بعد، تساءلوا لماذا لا نقوم بذلك !..فتصنيع مثل هذه الطائرة يجعل البحث العلمي يقفز خطوة للأمام حيث لم تُعرف مصر بالمنافسة بمثل هذه الطائرات في مراكز متقدمة في الخارج والذي يثبت أن العقول المصرية قادرة علي العمل والعطاء». ويوضح د. آدم »تعتمد فكرة المسابقة علي صناعة طائرة بالتحكم عن بعد تحاكي الطائرات الحقيقية تهدف لحمل أكبر عدد من الركاب بأقل طاقة ممكنة، حيث يتم تمثيل الركاب بكرات التنس. والحقائب بأوزان إضافية، ولا يتخطي وزن الطائرة عن 15 كجم وقوة الموتور لا تتعدي 1000 وات، وكان التحدي يكمن في الطيران بأكبر عدد من الركاب-المتمثل في الكور- وملحق معهم اوزانهم بدون الإخلال بشروط المسابقة».. ويكمل باسل سعد موسي الطالب بالسنة الرابعة قسم الهندسة الميكانيكية وأحد أعضاء الفريق :» لم يبدأ الفريق من الصفر ولكنه عمل علي ما وصل إليه الجيل السابق.