طالبت جامعة الدول العربية امس المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالضغط علي اسرائيل للافراج عن جميع الاسري والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلية، وضرورة إلزام اسرائيل بالقوانين والمعاهدات الدولية ومن بينها اتفاقية جنيف الرابعة، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وناشدت الهيئات الدولية المعنية وعلي رأسها الصليب الاحمر الدولي بضرورة التفتيش الدوري علي السجون الاسرائيلية، والتحقيق في الممارسات اللاانسانية البشعة ضدهم وفرض معايير حقوق الانسان في معاملتهم الي حين اطلاق سراحهم.. جاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني غدا. كما طالبت الجامعة كل الهيئات والمؤسسات السياسية والعاملة في مجال حقوق الانسان والمؤسسات الصحفية، ابراز قضية الاسري بما تستحقه من دعم وعناية علي المستويين الاقليمي والدولي. واكدت الجامعة ان قضية الاسري والمعتقلين الفلسطينيين والعرب ستظل في طليعة القضايا التي تتصدر اهتمامات الامانة العامة والعمل العربي المشترك وحتي يتم اطلاق سراح جميع الاسري والمعتقلين لاقتة الي ان القمم العربية المتتالية اعطت اهمية قصوي لقضية الاسري والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلية الذين يبلغ عددهم نحو 11 ألف اسير ومعتقل، منهم نساء واطفال ومرضي ومسنين تحتجزهم سلطات الاحتلال في سجون ومعتقلات تفتقر لادني المعايير الانسانية، ويتعرضون لمعاملة لا انسانية ويقدم ضدهم اتهامات مزيفة وأدلة ملفقة في محاكم تفتقر لأدني متطلبات العدالة. واشار البيان الي ان اسرائيل تحتجز هذا العدد الكبير من الفلسطينيين دون وجه حق وتتخذ منهم رهائن لاسباب سياسية كما هو الامر بالنسبة لنواب المجلس التشريعي، ورؤساء مجالس البلديات، وبعض القيادات الفلسطينية.