أكد سونغ إيقوه سفير الصين بالقاهرة، أن الوضع الاقتصادي في الصين ليس فقط محل اهتمام من الشعب الصيني وإنما من العالم أجمع . وأشار إلي أنه في عام 2016 كان إجمالي الناتج المحلي 11تريليون دولار بزيادة 6،7٪عن العام الأسبق ،حيث اتجهت حركه الاقتصاد في الصين من التباطؤ نحو الاستقرار. وقال إن مساهمة اقتصاد بلاده في الاقتصاد العالمي 30٪ ، جاء ذلك في لقاء عقده السفير الصيني ظهر اليوم ، والذي ضم عدد من ممثلي الأحزاب المصرية ومراكز الفكر ووسائل الإعلام؛ وذلك لتبادل وجهات النظر حول الاجتماعين السنويين للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين، واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي الشعبي الصيني، خلال الفترة من 5 إلي 15مارس الجاري. و تناولت الجلسات مناقشات معمقة حول التنمية الاقتصادية والوضع السياسي والاجتماعي في الصين وعلاقات الصين مع العالم الخارجي،كما قدم رئيس وزراء الصين خلال ذلك تقريرا عن أعمال الحكومة الصينية في العام الماضي وسياستها لهذا العام. وتابع سونغ إيقوه، قائلا إن هناك تحديات كثيرة إقليمية ودولية وتباطؤ في حركة الاقتصاد والتجارة عالميا. و بالنسبة للصعوبات التي تواجه الصين فقد أشار إلي دخول مرحله الإصلاح الاقتصادي في الصين لمرحلة حاسمة ، مؤكدا علي السعي للوصول إلي نسبة 5.6٪ نمو في الاقتصاد الصيني وجعله صديقا للبيئة. وأكد أن معدل النمو الاقتصادي يجب أن يتوافق مع نمو الموارد والطاقة، ويعتمد أكثر علي التكنولوجيا والابتكارات . ونوه قائلا بأن السياحة في الصين بالماضي كانت تعد من كماليات الحياة أما الآن فقد أصبحت من الضروريات الحياتية للصينيين ، وفي عام 2016 شهدت الصين نموا في السياحة الداخلية ، كما بلغ عدد السائحين الصينيين للخارج 120مليون سائح ،ومصر كان لها نصيبا في هذه الزيادة في الحركة السياحية الصينية. وأضاف إيقوه، أن الدبلوماسية الصينية، حققت انجازات كبيرة وانفتاحا علي الخارج ولعبت الصين دورا بناءا في الشئون الدولية والإقليمية وقدمت مساهمات في النمو والتنمية في العالم، مضيفًا أن بلاده تواصل العمل في بناء طريق الحرير.