أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ضرورة أن يستعيد الأزهر مكانته العلمية والدينية المستحقة في العالم الاسلامي باعتباره نبراسا للعلوم الاسلامية وللنهج الوسطي المعتدل بعيدا عن اي تعصب او تشدد وأن يواصل علماؤه دورهم التنويري في مختلف دول العالم . وجدد شيخ الأزهر خلال لقائه يوم الاثنين بالعاملين بقطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الاسلامية بحضور الشيخ علي عبد الباقي أمين عام المجمع وقوفه الي جانب كل العاملين بالأزهر وتحقيق مطالبهم وتسوية أي مشاكل تواجههم باعتبارهم الاساس في تنفيذ برنامج الاصلاح الذي اقترحه لتطوير مؤسسة الأزهر سواء الجامعة او المعاهد وكذلك اداء كل العاملين لمواكبة المرحلة المقبلة مشيرا الي زيادة اجور العاملين بالازهر خلال يوليو القادم. وقال الطيب إنه سيستمر في جهوده لاصلاح الأزهر وتلبية رغبات العاملين به وفق الظروف الراهنة والقوانين المنظمة للعمل بالأزهر .