بدأ برنامج »مصر النهاردة« من أمس في الظهور بمذيعين جدد من ابناء ماسبيرو.. حيث كانت البداية مع ريهام ابراهيم وباسل صبري وفي الطريق إيمان الحصري ومريم أمين وذلك في اطار حرص د. سامي الشريف علي اتاحة الفرصة لابناء ماسبيرو بعد قرار استبعاد العاملين في برامج التليفزيون من الخارج. المذيعة ريهام ابراهيم علقت علي انضمامها الي برنامج »مصر النهاردة« قائلة: ما حدث هو نتاج نجاح ثورة 52 يناير التي اتاحت الفرصة للكشف عن كوادر مميزة من ابناء ماسبيرو.. واتمني ان ينعكس ذلك علي ادائنا في البرنامج لمواكبة كل الاحداث بموضوعية وشفافية وأكدت أن اختيارها للبرنامج جاء نتيجة رحلة طويلة من العمل في نشرات الاخبار وبرنامج »صباح الخير يامصر« الي جانب الحصول علي جوائز عالمية لافلامها التسجيلية. اما مريم أمين فقد أكدت أنها حتي عصر أمس لم يتصل بها أي مسئول في ماسبيرو لابلاغها بقرار اختياري للانضمام لاسرة برنامج »مصر النهاردة« حيث علمت بالخبر من الصحف ومواقع الانترنت وهو اسلوب مرفوض من جانبها يعطيها الحق في الرفض أو القبول بحرية تامة. كما أعلنت ان التليفزيون المصري رغم انه شهد بداية عملها كمذيعة الا انه لم يكون له دور في أي نجاح لها ومازال يخطيء في حق ابنائه معربة عن ان لديها برامجها الناجحة ولن توافق علي تلك الطريقة في التعامل الذي لايتناسب مع اسمها وتاريخها كمذيعة خاصة انها سبق لها من قبل الاعتذار عن »البيت بيتك«، »مصر النهاردة«. كما اعتذرت ايمان الحصري عن الانضمام لاسرة البرنامج قائلة إن هناك ظروفا عائلية تقف حائلا امام انضمامي للعمل مع فريق »مصر النهاردة« بينما كان باسل صبري المذيع بقناة »نايل تي في« أول من انضم الي البرنامج حيث ظهر في حلقة أمس الاول مع تامر أمين.