دمياط.. خناقات علي أولوية الركوب

محافظة دمياط من المحافظات الساحلية تطل علي نهر النيل وتعد المعديات من أهم الوسائل للتنقل بين المدن والقري ومحافظة الدقهلية و يوجد بدمياط حوالي 46 معدية ما بين صغيرة لتحميل الركاب فقط وكبيرة لحمل السيارات وجميعها مملوكة للأهالي.. ورأس البر تنتشربها المعديات الخاصة بالركاب لتربط المدينة وعزبة البرج كما توجد المعديات بفارسكور وكفر سعد »والسرو وبرأس الخليج»‬ »‬وميت الخولي والعوضية» .. أما المعديات التي تربط »‬الزرقا والضهرية» فتحمل الركاب والسيارات وبعض هذه المعديات غير مطابقة للمواصفات وغير متوافر بها شروط الأمن والأمان والسلامة لأن أصحابها يقومون بتحميل حمولات زائدة تفوق طاقتها الاستيعابية كما أن المعديات التي تحمل السيارات تشهد زحاما كبيرا ويتم التحميل بطريقة عشوائية لجميع انواع السيارات والعربات الكارو والموتوسيكلات والتروسيكلات وهو ما يؤدي الي حدوث مشادات بين قائدي المركبات علي أولوية الركوب. ومن جانبه اكد العميد سامح صقر رئيس قسم شرطة المسطحات المائية بدمياط ان هناك 46 معدية مملوكة للاهالي تعمل بنطاق محافظة دمياط اغلبها لحمل الركاب ومنها لحمل السيارات ويتم منح تراخيصها وقائدها يسمي بحري ويستخرج رخصته من هيئة النقل النهري .. مضيفا انه يتم تكثيف الحملات التفتيشية علي المعديات بالتنسيق مع الملاحة النهرية للتأكد من سلامتها وشروط التراخيص وغالبا ماتشمل المخالفات التي يتم تحريرها انتهاء الترخيص او عدم حمل رخصة قيادة وعدم الالتزام بتعريفة الاجرة والحمولة الزائدة او عدم توافر شروط الامان ووسائل الإنقاذ والأطواق.. يقول ناجي سعد - بائع متجول -انه يأتي لمدينة الزرقا من الضهرية يوميا لبيع الخضراوات ويستقل المعدية بعربته الكارو ثم يعود آخر النهار مرة اخري الي بلدته من خلالها وأكد ان ركوب المعدية يوفر الوقت عكس الطريق البري الذي يستغرق اكثر من ساعتين . ويضيف حسام نصر انه اتي من خارج المحافظة لقضاء واجب عزاء بقرية الضهرية وكان لابد من ركوب المعدية ولكن اصابه الخوف من ركوبها بسيارته وزاد قلقه حالة الزحام والارتباك والعشوائية في التحميل ولكن ماباليد حيلة وبالفعل ركبت المعدية وانا ادعوالله ان يسترها علي ركابها.. ويقول حسين جمال انه في اوقات كثيرة يستسهل ركوب المعدية للعبور الي السنانية لتوفير وقت وجهد بدلا من السرفيس خاصة اذا كان متواجدا بأماكن قريبة منها .. وتحدث احمد ابراهيم انه يعمل في عزبة البرج وكان الطريق غير ممهد فكان يذهب لرأس البر ويستقل المعدية التي تصل في اقل من 5 دقائق وكذلك في العودة كما ان العديد من اهالي عزبة البرج يستقلونها للذهاب لرأس البر في اي وقت وانهم لا يشعرون ان هناك فرقا بين العزبة ورأس البر لانهم يصلون بسرعة.