بالتعاون مع جامعتي حلوان وتورفيرجاتا، جامعة بدر تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال MBA    الأمن يضبط زوجة حاولت إنهاء حياة زوجها إثر مشادة كلامية بالشرقية    خطوات التعامل مع حالات تعذر إزالة التعديات علي أملاك الدولة    هل تحظر الحكومة تيك توك؟ مدبولي يرد    مدير الإصلاح الزراعي الجديد بالشرقية: توظيف كافة الموارد لخدمة القطاع الزراعي    أول رد فعل إسرائيلي على قمة الدوحة، جيش الاحتلال يعلن ضرب دولة عربية خلال ساعات    الصين تحث الولايات المتحدة واليابان على سحب نظام صواريخ تايفون في أسرع وقت    3 أندية سعودية تراقب وضعية مدافع ريال مدريد باهتمام كبير    السفير الفرنسي: تدشين الأكاديمية الدولية للعمران بهدف تشكيل مستقبل التنمية الحضرية    تأجيل إعادة محاكمة 3 متهمين في قضية خلية المرج الإرهابية    وزير التعليم: نخطط لتوسيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 200 مدرسة    قرار عاجل من الجنايات في قضية مقتل "مينا موسى" ممرض المنيا    أيمن وتار ضيف "فضفضت أوي" غدا    وفاة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن عمر 89 عامًا    جاستن بيبر يعود لإحياء الحفلات بمهرجان كوتشيلا    سارة سلامة بفستان قصير.. ما سر ارتدائها اللون الأسود؟    غموض في تشخيص حالات داخل مستشفى بالمنوفية، ووزارة الصحة تتدخل    ندوة توعوية حول أهداف التأمين الصحي ورعاية العمالة غير المنتظمة بالإسماعيلية    هتوفرلك في ساندويتشات المدرسة، طريقة عمل الجبن المثلثات    ميار شريف تتأهل للدور الثاني من بطولة تولينتينو الإيطالية للتنس    منتخب مصر للكرة النسائية تحت 20 سنة يختتم تدريباته قبل السفر إلى غينيا الاستوائية    ورش فنية وعروض تراثية في ختام القافلة الثقافية بقرية البصرة بالعامرية    مفتي الجمهورية: الحروب والجهل والتطرف أخطر ما يهدد التراث الديني والإنساني    تشكيل الهلال المتوقع أمام الدحيل في دوري أبطال آسيا    كامل الوزير: مصر أصبحت قاعدة لتصنيع وتصدير المركبات الكهربائية للعالم    جامعة سوهاج تخفض رسوم برنامج بكالوريوس العلوم المصرفية ومد التقديم لنهاية سبتمبر    %22 زيادة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال 7 أشهر    إحالة عامل عمره 51 عاما للمفتى لتعديه على ابنة شقيقه بالقناطر الخيرية    إيقاف تشغيل القطارات الصيفية على خط القاهرة – مرسى مطروح والعكس    انتبه.. تحديث iOS 26 يضعف بطارية موبايلك الآيفون.. وأبل ترد: أمر طبيعى    وزير الإسكان يُوجه بمراجعة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء    البنك الأهلي المصري يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بمدينة زويل    رئيس الأركان يلتقي نظيره الليبي خالد حفتر    المستقلين الجدد: الإساءات الإسرائيلية تعكس عدم اتزان وتخبط الكيان الصهيوني    برشلونة يحدد ملعب يوهان كرويف لمواجهة خيتافي في الجولة الخامسة من الليجا    وزير التعليم العالي: بدء الدراسة في 192 برنامجًا دراسيًا بالجامعات الأهلية    «البترول» تصدر إنفوجرافًا يوضح نجاحها في تأمين إمدادات الطاقة بالكامل    خارجية السويد: الهجوم العسكرى المكثف على غزة يفاقم الوضع الإنساني الكارثى    هل سمعت عن زواج النفحة؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعى    موعد شهر رمضان الكريم وأول أيام الصيام فلكيًا    جامعة قناة السويس تعلن مد فترة التسجيل ببرامج الدراسات العليا حتى 30 سبتمبر    رئيس الرقابة المالية: تلقينا 13 طلباً لتأسيس صناديق عقارية و4 آخرين لإنشاء منصات رقمية    مدرب بيراميدز: لا نخشى أهلي جدة.. وهذا أصعب ما واجهناه أمام أوكلاند سيتي    محافظ المنيا: ندعم كافة مبادرات الصحة العامة لتحسين جودة الرعاية الطبية    وزارة الصحة تطلق خطة لتأهيل 20 ألف قابلة وتحسين خدمات الولادة الطبيعية    أستاذ فقه: الشكر عبادة عظيمة تغيب عن كثير من الناس بسبب الانشغال بالمفقود    99.1% هندسة بترول السويس و97.5% هندسة أسيوط بتنسيق الثانوي الصناعي 5 سنوات    أمين الإفتاء: الكلاب طاهرة وغسل الإناء الذي ولغ فيه أمر تعبدي    ميرتس يسعى لكسب ثقة قطاع الأعمال ويعد ب«خريف إصلاحات» لإعادة التنافسية لألمانيا    اختلف معها فطعنته.. التحقيق مع سيدة بتهمة الاعتداء على زوجها في الشرقية    أوباما: تنازلت عن مستحقاتي من أجل الزمالك ولن أطالب بالحصول عليها    الإفتاء تحذر من صور متعددة للكذب يغفل عنها كثير من الناس    ترامب يستبعد شن إسرائيل المزيد من الضربات على قطر    ترامب يعلن مقتل 3 أشخاص باستهداف سفينة مخدرات من فنزويلا    تودور: إنتر أقوى من نابولي في سباق لقب الدوري الإيطالي    الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 122 ألف سلة غذائية عبر قافلة زاد العزة ال38 إلى غزة    تعرف على برجك اليوم 2025/9/16.. «العذراء»: ركّز على عالمك العاطفى .. و«الدلو»: عقلك المبدع يبحث دومًا عن الجديد    الدكتور محمد على إبراهيم أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري ل«المصري اليوم»: سياسات الصندوق جوهرها الخفض الخبيث للعملة وبيع الأصول العامة بأسعار رخيصة (الحلقة الخامسة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤيتي
وانتصرت إرادة الشعب والجيش بالتعديلات الدستورية
نشر في الأخبار يوم 23 - 03 - 2011

انتصر الشعب للديمقراطية ولمستقبل مصر الدولة الحديثة. قال الشعب كلمته الحاسمة في أول استفتاء ديمقراطي بعد أكثر من 06 عاما من الديكتاتورية وحكم الفرد والقهر والاستبداد وثلاثين عاما من حكم قانون الطوارئ.
خرج الشعب بكامل طوائفه وكل فئاته والوانه يوم السبت الماضي 91 مارس ليتنفس رحيق الحرية والديمقراطية.. خرج في أروع صور الديمقراطية وقفوا في طوابير طويلة. كانت الظاهرة الصحية هي اقبال الفتيات والسيدات والاقباط علي المشاركة في استفتاء هذا اليوم العظيم للتعديلات الدستورية نحو مستقبل افضل لمصر من الحرية والديمقراطية.
في هذا اليوم شاهدت لأول مرة الديمقراطية الحقيقية.. سمعت وشاركت في حوارات بين الذين قالوا نعم والذين قالوا لا دون أدني تعصب أو مواجهة أو خناقة أو تخوين بالعمالة وتنفيذ الاجندات الاجنبية كما كان يحدث قبل 52 يناير.. الابتسامة والتفاؤل غلب علي كل الوجوه رغم طول الطوابير وساعات الانتظار للوصول إلي صناديق الاقتراع وهي الفيصل بين الاغلبية والمعارضة واتفق الجميع علي احترام رأي الصندوق برغم الاختلاف في الآراء والرؤي السياسية اذا قالت الجماهير نعم أو قالت لا للتعديلات الدستورية.. الكل يبغي مصر الديمقراطية.. والجميع يضع نصب عينيه مصالح مصر العليا فوق المصالح الفردية والفئوية والشخصية وتعالت المطالب إلي مصلحة الوطن وتعالت التطلعات الي بناء غد مشرق لمستقبل مصر الديمقراطية.
وبصراحة كنت احد الذين سيقولون لا للتعديلات الدستورية لانني أريد دستورا جديدا بعد أن اسقط الشعب في 52 يناير النظام والدستور ولكنني حينما وقفت امام الصندوق وأمام الضمير وامام الله عز وجل امتدت يدي دون ان اشعر الي الدائرة الخضراء واشرت بعلامة صح عليها.. خفت علي مصر من الدخول في نفق مظلم لاختلاف الرؤي والمصالح والاطماع والتكتلات السياسية والدينية وقلت لنفسي فلنبدأ بخطوة صحيحة علي طريق الاصلاح الدستور افضل من المستقبل المجهول وبعدها يمكن ان نضع دستورا جديدا للبلاد وعندنا أكبر فقهاء القانون الدستوري والمجلس الأعلي والجيش هو الضامن الاكبر للشرعية.. انا عن نفسي قلت نعم كما قالت الاغلبية التي بلغت أكثر من 77٪ لاننا اردنا رئيسا لمصر اصيلا في مصريته وانتمائه وجذوره تمتد الي اعماق الارض الطيبة المصرية ونقاء دمه من والدين مصريين وليس من الذين بحثوا عن الولاء لجنسيات اجنبية واهواء غربية حتي لو عرضوا اسقاط جنسيتهم إلا هذا المنصب رفيع المستوي ممكن ان يتولي ابناؤنا وعلماؤنا في الخارج المناصب القيادية الا منصب رئيس الجمهورية.
البعض تخوف من بروز الاخوان وبقايا الحزب الوطني البائد من الالتفاف حول الثورة ولكننا نؤكد ان هذا الشعب العظيم هو الذي اسقط النظام الحاكم في 81 يوم ثورة شعبية وهو الذي سيحمي الثورة.. واري اننا يجب ان يعطي للمجلس الأعلي للقوات المسلحة الوقت الكافي لاعادة بناء مصر الديمقراطية ولشباب الثورة الفرصة في تكوين احزاب حقيقية بديلة للأحزاب السياسية التي خرجت من عباءة الحزب الوطني وبقرار منه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.