عادت مباريات الدوري المصري بمباريات الدور الثاني بعد توقف قارب 50 يوما بسبب مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أفريقيا الأخيرة بالجابون والتي نال فيها المركز الثاني.. وعاد صراع النقاط. ومن الواضح أن الأندية الكبري الأهلي والزمالك والمقاصة تعاني من الإجهاد من جانب وعدم جاهزية البديل بصورة مناسبة.. وباتت الفرق الكبري صيدا سهلا تفقد النقاط بكل ارتياحية فتعادل الأهلي مع الإسماعيلي بدون أهداف ورد الزمالك الجميل بالخسارة بهدفين أمام الإنتاج الحربي. ولعل فقد النقاط في بداية الدور الثاني يكون درساً لكل المدربين الذين يركنون مسبقا علي تحقيق الانتصار وكأن النقاط الثلاث شبه مضمونة لهم.. لكن كرة القدم تقدم لنا الدرس والعبرة.. ولنا في الخسارة المذلة لبرشلونة أمام باريس سان جريمان العبرة فقد فقد ميسي ورفاقه التوازن والسيطرة علي المباراة فاستقبلت شباك البرسا أربعة أهداف بواقع هدفين في كل شوط مع الرأفة.. ومن ثم تأجلت زيارة ميسي للقاهرة من الأربعاء الماضي إلي أجل غير مسمي ونالنا من الخسارة جانب.. فقد كانت زيارة النجم الأرجنتيني المحتملة لدعمه لعلاج فيروس سي. البعض في المجال الرياضي يستغل نجوميته للدخول في معارك رياضية الهدف منها مغانم خاصة بأسلحة غيره.. عجبي.