أمر المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الاول لنيابة شمال الجيزة الكلية بحبس المتهم عبدالرءوف شوقي علي حسن »تاجر اغذية« عضو الغرفة التجارية بمحافظة الاسماعيلية 4 ايام علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية واقعة النصب الذي تعرض لها مرتضي منصور المحامي وإخلاء سبيل المحرر الصحفي محمد احمد حسن احمد بجريدة الكرامة بضمان محل اقامته وجهت لهما النيابة عدة تهم منها اصطناع محررات رسمية منسوبة لوزارة الداخلية واستعمالها والنصب بالاشتراك مع آخر.. وسوف ينظر قاضي المعارضات اليوم النظر في امر تجديد حبس المتهم عبدالرءوف. يباشر التحقيق في القضية محمود الحفناوي رئيس النيابة. كانت النيابة قد استمعت لاقوال مرتضي منصور وضباط محضر الضبط والتحريات واستجواب المتهمين.. قرر مرتضي منصور بتعرضه لعملية نصب بمكتبه من قبل 3 اشخاص تبين ان اثنين منهما صحفيان بجريدة الكرامة واستبعد صحفي امام جهات التحقيق. وقال احدهم بأنه تعرف علي ضباط بمباحث امن الدولة تم نقلهم ويريدون أن ينتقموا من الجهاز واضاف ان كل شخص من الضباط معه تقارير سرية لشخصيات عامة وأحضر صورا ضوئية وعرضوها للبيع لاصحاب الشأن مقابل مبالغ مالية.. وعرض المتهم الاول علي مرتضي منصور 4 تقارير ثلاثة منهم ل احمد شوبير والاخير لرجل الاعمال عبدالرحمن بركة مقابل 01 آلاف جنيه وتبين ان التقارير الخاصة ب احمد شوبير قيامه باستقطاب مجموعة من المشاغبين من دائرة ميت غمر لتقديم بلاغات ضده بقيامه بالنصب عليهم وانه حصل منهم علي مبالغ مالية لتعيينهم اما التقرير الثاني فيدعي قيام احمد نجل مرتضي منصور باختطاف ابنة شقيقة شوبير اما التقرير الثالث فيدعي ان مرتضي منصور يتاجر بالآثار. أما التقرير الرابع والخاص برجل الاعمال عبدالرحمن بركة عضو مجلس الشعب يفيد قيامه بدفع مبالغ من المال لموانيء سفاجا ودمياط وبورسعيد لادخالهم قمحا فاسدا ودفع رشوة نظير ذلك. وطلب المتهم الاول مبلغ 51 الف جنيه من مرتضي منصور لتقديم تقرير عن ممدوح عباس رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك يفيد قيامه بالتوسط لدي اسرائيل لتصدير الغاز مقابل عمولة كبيرة. وخلال التحقيقات في القضية استبعد مرتضي منصور صحفيا بجريدة الكرامة والذي ابلغ عنهم في مباحث النصب بمديرية امن الجيزة بتعرضه للنصب. وقد استدعت النيابة خبير الأصوات والذي قام بتفريغ الأشرطة محل التسجيلات واجراء المضاهاة اللازمة علي بصمة صوت مرتضي منصور والمتهم عبدالرءوف شوقي ومازالت التحقيقات مستمرة.