الملك لله رب العالمين.. منحنا الحياة علي الكرة الأرضية لكي نتعايش في مملكته ولا نقتطع منها ملكيات خاصة بنا ونظن أننا آلهة عليها وهي في الحقيقة منحة نديرها ونحكمها ونتصرف في شئونها بقانون المالك الأعظم رب كل شيء ومليكه. هذه حقيقة سماوية لاشك فيها بدليل عملي واقعي رأي العين كل يوم وكل ساعة.. أنت تملك حتي تموت فلا تصبح مالكا.. أنت مالك المكان 30 أو 40 أو 70 أو مائة سنة وتنتهي ملكيتك وتؤول لغيرك كلها أو نصفها أو بعضها.. حتي لو كنت فرعونا وظن بك الظن أن تأخذ معك مقتنياتك الثمينة إلي القبر.. فهي ميتة معك ولا تشمل سلطتك ولا جبروتك ولا قصورك ولا سياراتك ولا بيتك ولا مصانعك ولا عبيدك وجواريك. صحيح جداً أن تكون ملكيتك هي رزقك الذي تنعم به.. لكنه لك ولغيرك ولك التصرف فيه بقوانين الحلال والحرام.. وما هو لك وما هو عليك وما لغيرك.. حدد لك الله الملكية والرزق وتركك أنت مخيراً أن تبني فيه العلاقة بين المالك والمملوك وما بينهما من علاقات وأخلاقيات وطبقات وحقوق دينية ودنيوية.. علي ألا تظن أن ملكيتك جاءتك لأنك أشطر وأذكي.. لأن الدنيا علمتنا أن الرجلين يسيران معا في دروب الحياة بنفس الشطارة والذكاء والتفاني في العمل ثم ينفصلان في الرزق والملكية.. كل يستقر في الدرجة التي حددها له الله.. هي حكمة الله التي لا نستوعب كل تفاصيلها. ومن هذا المنطلق.. من الطبيعي أن يستغرب المخلوق العاقل ما يراه في الحياة من معارك ضارية للسيطرة والاستحواذ والملكية.. وما ينتج عنها من اختلال أخلاقي واجتماعي وإنساني يؤدي في النهاية إلي مجتمع فاسد وفاشل ودول تعيش علي الهامش نحن العرب والمسلمين منحنا الله دستورا سماوياً محدداً وواضحاً وقاطعاً وأيضاً شاملاً لكل علاقات الدين والدنيا.. وكأنه سبحانه وتعالي يعرف أن غريزتنا الموروثة من أيام الجاهلية جامحة وشهوتنا للطبقية جارفة وأنه لو تركنا لانفسنا فقط فلن نفعل كما فعلت أوروبا مثلاً ونحدد بصراحة إطار تعاملاتنا وعلاقاتنا بلا أي فرصة للاختراق أو التمييز أو التضليل. نحن في عالمنا العربي وفي مصر العربية الفرعونية.. اختصرنا كل العلاقات الاجتماعية والإنسانية والاخلاقية في »مالك ومملوك».. لا نحب أن نكون شركاء يجمعهم نظام عمل ونسق حياة.. إذا أصبحت رئيس عمل فأنا تلقائيا وبدون تفكير مالكه وصاحبه..وعلي المرؤوسين أن يحبوا ما أحب ويكرهوا ما أكرهه.. مطلوب مني كمرؤوس أن أفكر بعقل رئيسي.. وأحب بقلب رئيسي لو ذهبت مثلا إلي مدير مكتب الوزير ومعك أوراق تنتظر توقيع الوزير.. سوف يستقبلك مدير المكتب مائة مرة وهو يتحدث معك دون أن ينظر لك ويتمني أن تختفي من أمامه قبل أن يرتد اليه بصره.. ولو بالصدفة خرج الوزير من مكتبه ورآك وأهتم بك وقال لك ببشاشة أهلاً أستاذ فلان اتفضل.. سوف يستقبلك مدير مكتبه بعد ذلك مهللاً ومبالغاً في الترحيب ومطالباً إياك أن تشرب »شاي».. فقد أحبك بعد أن أحبك رئيسه.. هو مملوك لرئيسه وعليه أن يعيش في جلبابه ويفكر بعقله ويحب بقلبه. المالك والمملوك ثقافة الجميع من قاع المجتمع إلي قمته.. الاسطي يملك الواد بلية.. فهو لا يساعده فقط لكن يخدمه ويرمي نفسه تحت قدميه.. والمذيع فيالتليفزيون يظن أنه المالك لعقول كل المشاهدين وأنه وحده يقول الحقيقة وأن علي الجالسين أمامه ألا يفكروا في غيره.. ورجل الدين مالك لإيمان كل المحيطين به في المسجد والكنيسة.. يفسر شرع الله عليمزاجه وهواه ولا يقبل الاعتراض عليه لانه ينقل عن الله مباشرة.. وسائق الميكروباص يملك الركاب.. يقسم المسافة إلي 3 مسافات.. ادفع أو إنزل.. والزوج والزوجة في صراع دائم علي ملكية الأسرة رغم أن قوانين السماء والأرض حددت بجلاء وظيفة كل منهما. لا نريد أن نكون شركاء بيننا عقد شراكة يرسم خريطة العلاقة يعطي فرصة لتنوع الأفكار وحصار الاخطاء. وكبح جماح الطغاة الكبار والصغار.. ويمنح البشر فرصة للعمل الجماعي لاعمل القطيع.. ويحسن الأخلاق ويقودها إلي الرشد.. فلا يظن الإنسان أنه مملوك لامواله فإذا ازداد منها ازداد امتلاكاً للبشر.. ولا يظن أن امتلاك السلطة هو امتلاك للبشر.. أو أن امتلاك العلم هو إمتلاك للحقيقة.. أو أنه مملوك للشهوة تحركه كيفما شاءت كالحيوان ظنا منه أنه مولود بها ولم تكن صناعته وبالتالي ليس مسئولاً عن أوامرها له. المالك والمملوك مرض المجتمع الذي يصنع الطغاة.. ويختصر كل التنوع البشري في تصنيف واحدهو الاسياد والعبيد.. هو المرض الوحيد الذي لا تفكر الدول البائسة في علاجه والتخلص منه وهو أخطر من أمراض البدن الإيدز والفيروسات الكبدية وغيرها التي يدشنون لها الحملات القومية. المقال العبقري السبت : سبحان الله.. وأنا أكتب هذه اليوميات تلقي هاتفي المحمول رسالة علي الواتساب من صديقي ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضيبجريدة الخليج الإماراتية.. وعندما فتحت الرسالة انبهرت بمقال عبقري للكاتب الفلسطيني أكرم عطاالله الذي تخيل لو مات يوماً كل العرب وانتهي وجودهم فوق سطح الكرة الأرضية.. ماذا سيحدث في العالم؟.. ورأيت أنه مقال يناسب ما أكتب عنه.. عنوان المقال »نحن عالة علي البشرية».. ويتساءل ماذا لو اختفي العرب جميعاً؟.. ماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعد موجودين؟.. بالتأكيد لن يخشي من خسارة أي شيء، فلن ينقطع الانترنت ولن تتوقف الأقمار الصناعية ولا مصانع السيارات وقطع غيارها، ولن تتوقف أسواق البورصة ولن يفتقد أي مواطن فيالعالم أي نوع من الدواء ولا المعدات الطبية وأجهزة الاشعة وغرف العمليات ولا حتي السلاح الذي يقتل به بعضنا بعضا.. فلم نقدم للعالم أي خدمة سوي الكلام وصورة قتل بعضنا في الصحف ونشرات الأخبار.. ستطل سيدة فرنسية من شرفتها لتقول لسيدة أخريلقد اختفيالعرب جميعاً وستسأل الأخري الجاهلة: أنت تتحدثين عن هؤلاء الذين يقتلون بعضهم ليل نهار؟ نعم.. هي أمة يسبح نصفها علي بطنيه من شدة الجوع ونصفها الآخر يسبح علي كرشه من شدة الشبع وكلهم عالة علي البشرية.. لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء.. ولن يخشي الماليزي أوالتركي أو الأمريكي من تعطل حياته اليومية، فليس لنا أي دور في الإنتاج الحضاري ولا المعرفي ولا الصناعي ولا الانتاجي ولا الاكتشافات أو الاختراعات.. فقط نتناول ما تنتجه البشرية.. هذا بعض ما جاء في المقال العبقري.. وهو يتسق مع ما أقوله عن المالك والمملوك.. نحن العرب مملوكون لملاك العالم من الدول المتقدمة المزدهرة.. نسير وراءها كالقطيع الأعمي في السياسة والاقتصاد والعلوم والحروب.. حتي إن أرادوا أن يحاربوا فإنهم يحاربون بنا وليس لنا.. نحن رضينا أن نكون عبيداً عندهم.. وأختلف فقط مع المقال العبقري بأننا مقيدون لهم وسوف يتأثرون ويتذكرون أنه كان هناك قوم يحاربون لهم ويصنعون لهم ليشتروا ويستهلكوا.. كان هناك قوم مجرد سوق كبيرة لمنتجاتهم واختراعاتهم وتجاربهم.. يؤهلونهم جميعاً إلي الذهاب إلي القبر.. فيسرعون بدفنهم إذا لم يعد لهم قدرة علي خدمة مصالحهم ويؤجلون دفن من ظل عبداً قوياً في خدمتهم.. هم يفعلون بالعرب كما كان يفعل الملوك والامراء والنبلاء في عصر ما قبل الحضارة الإنسانية.. ينظمون ساحات الاقتتال بين العبيد ليقتل بعضهم البعض ويصفقون للقاتل الذي سيقتل بعد حين..هم الآن ينظمون لنا الحروب ويجلسون في المقصورة يستمتعون بالاقتتال العربي ومشاهد الذبح ورائحة الدم.. نحن وقود متعتهم ومصدر إلهامهم في الشر.. ولذلك لا تقلق أيها الكاتب إنهم سوف يتذكروننا ويترحمون علي أيامنا.. وصدق من قال يوماً.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. الغباء الأحد : وهل توجد علاقة بين ثقافة المالك والمملوك وبين الغباء.. أكيد لو الذكاء متوافر لانتج مجتمعاً يحاول الوصول إلي نقطة تماس مع الحد الأدني من العلاقة المجتمعية السليمة.. لكن في حقيقة الامر تؤكد الشواهد أن الذكاء موجود في بعض مجتمعاتنا.. لكنه مخلوط وذائب فيالشر وميال أكثر للغريزة الحيوانية في الإنسان.. أو هو يقف علي الحياد ولا يتدخل عندما يتعلق الأمر بصراع السيطرة والملكية والطمع في مجتمع لا تتوافر فيه قواعد العدالة وقوانين الثواب والعقاب ومبادئ المساواة والشفافية.. وآخر محطة للغباء عندما يكون مسئولا في النهاية عن الاختيار بين البدائل لتحديد مصير قرار أو موقف أو أسلوب حياة. نحن في كل لحظة نتهم بعضنا البعض بالغباء.. فيالصغيرة والكبيرة.. أول ما ننطق به للمخطئ: هو أنت غبي؟.. إيه الغباء ده؟.. وقد بحثت في أصل الغباء وأطوار نموه وأنواعه.. ولم أجد من علماء النفس والاجتماع أي تفسير أو تشخيص أو وصف مقنع للغباء.. تحدثوا فقط عن أعراضه المتوافرة من خلال ممارساته رغم أن الإنسان الغبي هو أخطر مملوك علي وجه الأرض لأنه لا يترك لنفسه أي مساحة للمراجعة.. هو تابع حميم ووفي شديد الإخلاص للمالك. ولو ألقيت نظرة عامة علي العالم من حولنا سوف نتوقف عند منطقتنا وتسأل عن أشياء حدثت وتحدث لا علاقة لها إلا بالاختيار »العبيط» بين البدائل.. وأول سؤال سيقفز إلي ذهنك: هل هؤلاء لا يعرفون أنهم مملوكون مستخدمون ومدفوعون إلي زوالهم جميعاً قتلة ومقتولين؟.. وسوف تجيب علي نفسك: هم أكيد يعرفون لأن حتي الجغرافيا الصامتة التي لا تتكلم تكلمت وقالت لهم إن استخدامكم واستهدافكم مقصود مقصود.. الحرائق في حيزكم الجغرافي علي الاقل وليس مثلا فيكوريا الشمالية الأكثر عداء وتهديداً لأمريكا.. وإذا سألتهم ألا تؤمنون بأنكم بصدد مؤامرة.. سيجيبون نعم!.. وإذا سألتهم هل تؤمنون بأن »لم الشمل يقويكم وينقذكم».. سيجيبون نعم.. وإذا سألتهم هل أنتم مقتنعون بأن زوال كل دولة يأتي بالدور والدور في انتظاركم سيجيبون نعم.. إذن مادام الرد نعم نعم نعم.. لماذا لا تتوقفون؟.. هنا لا توجد إجابة.. ولا يوجد تفسير ولا تشخيص ولا وصف إلا الغباء. وفي الغباء قال الله سبحانه وتعالي الكثير ناصحاً بالحاح شديد الأغبياء.. أفلا تتفكرون.. أفلا تعقلون.. أفلا تصدقون.. أفلا تتدبرون.. ثم جاء العلماء وانخرطوا فيتعريف الغباء والأغبياء وحددوا له أنواعا مثل الغباء السياسي والغباء الاجتماعي والغباء الدراسي والغباء العاطفي.. لكنهم لم يقولوا شيئا حاسماً في شأن ميلاد الغباء فيالانسان بمجرد مولده وإن أشاروا إلي احتمالية وجود الذكاء فيالمولود وعندما يمر بأطوار نموه يظل مدفوناً لا يتفاعل مع بيئته فيتحول إلي غباء مثل التربية المغلقة للطفل فلا ينجذب لأحد ولا ينجذب إليه أحد.. والأغبياء لا يفكرون ولا يتدبرون.. والتبعية للآخرين تظل من اساسيات شخصيتهم فلا يبادرون ولا يبدعون ويتصرفون مثل الآلة تنتظر أن يديرها آخرون.. وهم حسب رأي العلماء لا يكتسبون المعرفة. وإذا اكتسبوها فإن الاكتساب يحدث بطريقة خاطئة.. ودائماً متعجلون في قراراتهم ومتعصبون لها ولا يضعون الأمور في موضعها الصحيح.. أليس هذا كله هو حال العرب الذين وفروا لأعدائهم كل اسلحة اختراقهم والسيطرة عليهم وإخضاعهم وتفكيكهم وجرهم إلي مصائرهم كالقطيع.. هذا القطيع الذي إذا شذ واحد منهم وظهر استثنائياً غير مألوف تحالف القطيع المملوك والاسياد المالكون للقضاء عليه.. لأن الأغبياء يعيشون حياة سهلة وتشغيل العقل يجعلها حياة صعبة تحرمهم من الانتخة والملذات وتأخذهم الي مناطق العمل والتعب رغم أن القرآن يطالبهم بالعمل والسعي فيالأرض وطلب العلم ولو في الصين. والأغبياء الفقراء المملوكون خطر إذا تساوي عندهم الرزق الحلال مع الرزق الحرام وسهلت عليهم الجريمة وسهل عليهم الانقياد لفكرة إرهابية أو عقيدة شاذة وتحولوا من بشر إلي اسلحة متحركة تتنفس وتغدر وتقتل.. أما الأغبياء الأغنياء المالكون فهم أشد خطراً.. هم المترفون الذين قال الله فيهم: »إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَي الْحِنْثِ الْعَظِيمِ».. ثم قال في موقع آخر: » وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا».. وأثرياء العرب مترفون يصرون علي الحنث العظيم.. وقد فسقوا ويفسقون وهم مملوكون.. ولا يجب أن تكون مفاجأة أن يحق عليهم وعلي »قراهم» التي هي بلادهم القول فيدمرها الله تدميراً.. يأخذنا معهم بذنوبهم وغبائهم وتبعيتهم وخصومتهم مع عقولهم. وعدم قدرتهم علي التفرقة بين ما يجب فعله ومالا يجب فعله.. فيضربهم أسيادهم ويضربون انفسهم.. هم مضربون مضربون ويظنون أنهم هم الذين يضربون وسينتصرون.. علي من سينتصرون؟!.. هم لا يعرفون من هو العدو الذي يقاتلون للانتصار عليه.. هذا رأس الغباء لأنه لا نصر ولا هزيمة.. ولا قاتل ولا مقتول.. هو انتحار.. أول حالة انتحار جماعي في التاريخ.. أمة كاملة تنتحر وتريد أن تخرج من التاريخ والجغرافيا وتسلم إرثها وحضارتها ودينها وثرواتها وحقول نفطها إلي أكبر وأوسع تجمع استعماري يفرك يديه الآن ويشمر عن ساعديه ليقسم الغنائم ويأكل كل ما فوق المائدة حتي الشبع ويترك البقايا يمصمص فيها أول من اخترع الولائم. غباء المساواة الإثنين : قرأت القرآن الكريم ورأيت آيات كثيرة عن وعد الله سبحانه وتعالي للرجال ب »حور العين» في الجنة.. ولم أعثر علي آية واحدة عن وعد للنساء بما هو مثيل لوعد الرجال. يا الله..يا حلاوة طهارة القرآن.. يا عبقرية كتاب الله.. ياله من درس كبير للأغبياء الذين يريدون المساواة بين الرجل والمرأة وللأغبياء الذين يريدون ان يمتلك الرجل المرأة رأيت أن الله أخذ المرأة إلي مراتب أعلي.. هذا الحياء الجميل الذي استحي أن تبحث المرأة عن فراش.. تكريم ما بعده تكريم.. هي طهارة الملائكة.. هي مكانة المرأة العالية فوق الرجال وفوق الشهوة.. إنها شهادة إلهية بسمو المرأة التي تبحث في دنيانا عن المساواة وهي لا تدري أن الرجال هم الذين يجب ان يتمنوا المساواة.. هي التي ارتضت الجنة أن تكون تحت أقدامها..هي التي لا تعرف أن طهارتها سر جمالها وأن ضعفها سر قوتها وأن دموعها وقود الصبر وتباشيرالرحمة.. وأن طلبها المساواة مع الرجل تقليل من شأنها واستغراق في الغباء.