أغلب المجتمعات العربية لا تهتم كثيرا بالعمل التطوعي، رغم أن مساعدة الآخرين بلا مقابل تعتبر من إحدي أهم فضائل الإسلام، وتظهر هنا وهناك الكثير من المبادرات التطوعية لخدمة المجتمع، وكان أحدث هذه التحركات، دفع جمعية « لبلدنا » الخيرية بمدينه 6 أكتوبر، للشباب من أجل المشاركة وطبخ وجبات إفطار الصائمين، بداية من شراء اللحوم والخضراوات وتقشيرها بأنفسهم، ثم طهي الوجبات والخروج لتوزيعها علي مناطق قام فريق من المتطوعين بحصر المحتاجين فيها. نجحت الجمعية حتي الآن في توزيع 2000 وجبة غذائية ساخنة للإفطار في رمضان داخل القري والمناطق الأكثر احتياجا بالقاهرة والجيزة، وقامت انجي منصور مؤسسة الجمعية في إلقاء محاضرات علي أعضائها من طلبة الجامعات لتوعيتهم بأهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، ودعا ادهم زيدان أحد المتطوعين الشباب في الحملة الشباب المصري إلي الإقبال علي العمل التطوعي والمشاركة في أعمال خيرية تساعد في بناء الوطن لأن العمل الخيري وتقشير البصل والبطاطس مثلا لصالح الفقراء « مش عيب»، كما يري البعض، ولكنها أفضل من الجلوس علي المقهي والسخرية من الأحوال.