قُتل 17 مدنيا علي الأقل بينهم نساء وأطفال وأصيب 60 آخرون في قصف صاروخي أطلقه الحوثيون استهدف سوقا بمدينة تعز غرب اليمن. وفي أحياء تعز الشرقية، قتل 4 جنود وأصيب 10 خلال تجدد المعارك العنيفة بين طرفي النزاع. وقال «عز الدين الأصبحي» وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية إن هذا الهجوم يدمر كل أمل في السلام. ودعت الحكومة اليمنية الأممالمتحدة إلي التحرك العاجل لإغاثة سكان المدينة من «المجزرة» التي يرتكبها المتمردون. وتخضع منطقة السوق لسيطرة الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية. ومن جانب آخر، انتقدت الرئاسة اليمنية تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة «بان كي مون» الذي ساوي بين الحوثيين والحكومة في اليمن بإدراجها التحالف العربي علي القائمة السوداء للأطراف التي تنتهك حقوق الأطفال، متهما إياه بقتل 60% من الأطفال خلال العمليات الجوية. وقال المتحدث باسم التحالف العربي العميد «أحمد العسيري» إن التقرير الذي أصدرته الأممالمتحدة «غير متوازن وتغافل عن توظيف الحوثيين للأطفال في ساحات القتال» مؤكدا أنها «اتهامات باطلة لا تستند علي أي أساس وليست مبنية علي أي معلومات» .