عاطل استولي علي أموال راغبي العمل

وضبط شهادات دكتوراه مزورة في منزله

المتهم اللواء عصام سعد
تمكنت مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية من ضبط عاطل انتحل صفة استاذ دكتور في علوم الأمن الصناعي وتكنولوجيا المعلومات، وقام بالنصب والاحتيال علي المواطنين بزعم توظيفهم في بعض الوزرات اعترف المتهم بارتكابه الواقعة وتولت النيابة التحقيق.. وردت معلومات الي اللواء عصام سعد مساعد الوزير مدير إدارة مباحث الاموال العامة بقيام احد الأشخاص بانتحال صفة أستاذ دكتور ومسئول أمني سابق ويتم استضافته في القنوات الفضائية ونشر مقالات علمية ببعض الصحف بالصفة المنتحلة بهدف تحقيق الاستفادة المادية والأدبية، وأضافت تحريات العميد عاصم الداهش مدير ادارة مكافحة جرائم التزيف باشراف اللواء ياسر صابر نائب المدير العام والتزوير أن المتهم يقوم بالاحتيال علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم بزعم توظيفهم وذويهم في وظائف هامة ببعض الوزارات ومنحهم شهادات دكتوراه فخرية مزورة منسوبة لإحدي الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتبين من التحريات أن وراء الواقعة حاصل علي دبلوم تجارة، انتحل صفة الدكتور أ.ر الخبير في علوم الأمن الصناعي وتكنولوجيا المعلومات وقام بإنشاء منظمة وهمية باسم «المجلس العربي الأفريقي الدولي «علي شبكة الإنترنت الدولية مدعياً أنها تابعة لجامعة الدول العربية بالإضافة إلي ظهوره في بعض القنوات الفضائية والتليفزيون المصري وكتابة مقالات في بعض الصحف بذات الصفة، وتمكن من الاستيلاء علي أموال طائلة من بعض المواطنين وعقب تقنين الاجراءات تمكن العقيد طارق النبوي والمقدم سمير البابلي من ضبط المتهم داخل منزله، وعثر علي عدد كبير من شهادات دكتوراه فخرية منسوبة لجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية « مزورة بالكامل « بعضها يحمل بيانات لأشخاص والبعض الآخر خال من البيانات وكمية من دعوات منسوبة للمجلس العربي الأفريقي الدولي (مؤسسة وهمية) موجهة إلي بعض الشخصيات العامة بالمجتمع لحضور حفلات المجلس المقامة بالفنادق والقاعات الكبري. كما تبين ان المتهم سبق اتهامه في قضية نصب.. بمناقشة المتهم قرر انه حاصل علي دبلوم تجارة ولم يحصل علي شهادات دراسية أخري وأوهم ضحاياه بأنه استاذ دكتور وخبير في علوم الأمن الصناعي وتكنولوجيا المعلومات.. أمكن التوصل لبعض ضحايا المتهم وأقروا بتعرضهم للاحتيال من قبل المتهم وقام بالاستيلاء منهم علي مبالغ مالية بلغت حوالي ستين ألف جنية من كل شخص، بزعم تكريمهم ومنحهم الدكتوراه الفخرية وتأسيس جمعيات خيرية لعلاج الفقراء وتعيين بعض ذويهم في وظائف حكومية.