نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإنتحال صفة أحد الشخصيات العامة والنصب والإحتيال علي بعض المواطنين والإستيلاء منهم على مبالغ مالية . البداية عندما وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تفيد بقيام/ أحمد . ح . م- وشهرته الدكتور "أحمد الرشيدى" مواليد 1974، مقيم بدائرة قسم شرطة المعادى، محكوم عليه هارب فى قضية "نصب" بالحبس سنتان.. بإنتحال صفة أستاذ دكتور ومسئول أمنى سابق بإحدى الجهات السيادية بالبلاد ويتم إستضافته فى بعض القنوات الفضائية ونشر مقالات علمية ببعض الصحف القومية بالصفات المنتحلة بهدف تحقيق الإستفادة المادية من وراء ذلك الإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم.. حيث قام المذكور بإنشاء منظمة وهمية بإسم "المجلس العربى الإفريقى الدولى" على شبكة الإنترنت مُدعياً أنها تابعة لإحدى المنظمات العربية "على خلاف الحقيقة" وقام بعقد ندوات علمية وتدريبية وهمية وحفلات فى كبرى الفنادق بالقاهرة والظهور فى بعض القنوات الفضائية والتليفزيونية وكتابة مقالات فى بعض الصحف بذات الصفة، كما أنه قام بالإعلان عن منح المنظمة سالفة الذكر شهادات دكتوراه فخرية منسوبة لإحدى الجامعات بدولة أجنبية تمنح للشخصيات العامة للبلاد ويقوم بتسليمها لهم فى حفلات تكريم نظير دفع مبالغ مالية للمنظمة كتبرعات.. وتمكن خلال الفترة الماضية من الإستيلاء على أموال طائلة من بعض المواطنين. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمسكنه .. وبحوزته الآتى (13) شهادة دكتوراة فخرية "مزورة" منسوبة لإحدى الجامعات الأجنبية بعضها خاليةالبيانات، كمية من الدعوات منسوب صدورها لأحد المجالس الدولية موجهة إلى بعض الشخصيات العامة لحضور حفلات مزيلة بتوقيع بإسم الشخص المُنتحل شخصيته، كمية من الكروت الشخصية بإسم الشخص المُنتحل شخصيته معرفة بأسماء عدد من الجهات الدولية، كارنية "مزور" منسوب صدوره لأحد المجالس الدولية، كمية من الحوالات البريدية لصالح المذكور تُفيد تلقيه مبالغ مالية مختلفة من بعض ضحاياه بلغت قيمتها حوالى 50 ألف جنيه، شهادات تقديم منسوب صدورها لأحد مراكز حقوق الإنسان تُفيد منح الشخص المُنتحل شخصيته وسام الإستحقاق والتقدير، كمية من العقود خالية البيانات منسوب صدورها لأحد الإتحادات بالقاهرةيستخدمها فى إيهام ضحاياه بمقدرته على إنهاء إجراءات ترخيص الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كمية من الطلبات الخاصة بضحاياه موجهة لبعض الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، حيث أوهم ضحاياه بقدرته على إنهائها من خلال المجلس الوهمى الذى أنشأه المذكور مقابل حصوله على مبالغ مالية، خطاب صحيح منسوب صدوره لإحدى الجامعات موجه للمذكور بالصفة التى ينتحلها للمشاركة فى أحد المؤتمرات الخاصة بأورام السرطان والذى إنعقد بالقاهرة خلال شهر مايو 2016، هاتف محمول والذى بفحصه تبين أنه يحتوى على العديد من صور المستندات سالفة الذكر وكذا صور لحفلات ومؤتمرات وندوات علمية بإسم المنظمة يقوم فيها المذكور بتسليم الشهادات المزورة لضحاياه من كبار الشخصيات بالمجتمع، ومحادثات على أحد برامج التواصل الإجتماعى مع ضحاياه تفيد منح ضحاياه شهادات الدكتوراة الفخرية نظير تبرعات خيرية للمنظمة الوهمية التى أنشأها . بمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى وأكد ما جاء بالتحريات.. وأمكن التوصل لبعض ضحاياه والذين قرروا بتعرضهم لواقعة إحتيال من قِبل المذكور وإستولى منهم على مبالغ مالية، وتم تحير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابه لمباشرة التحقيق .