ثورة 52 يناير التي أبهرت العالم كله وألهمت المبدعين المصريين.. امتد تأثيرها أيضا للأشقاء العرب فاختصها الفنان السوري الرائع »أسامة جحجاح« بلوحة فنية بعنوان »مصر الثورة والأم«.. يقدمها هدية متواضعة لثورة الورد البلدي وأرواح شهدائها الأبرار.. وهو الفنان العاشق لأرض مصر وشعبها والمهموم دائما بأفراحها وأوجاعها. اللوحة تنتمي للواقعية الرمزية وهي تصور مصر الثورة علي هيئة أم مصرية شامخة تقف ممشوقة القامة تخطو نحو الأمام في قوة وتحد نحو مستقبل مشرق خفاق ينتظرها.. وقد لفت أطفالها في لحاف صغير أحكمت ربط طرفيه فوق رأسها وتركته يتدلي خلف رأسها ليمنحها الصمود والشموخ. الفنان »أسامة جحجاح« من المبدعين المؤثرين في الحركة الفنية السورية.. أقام وشارك في العديد من المعارض المحلية والخارجية.. وقد استضافت مصر اعماله للمرة الأولي في العام الماضي.. ونالت تقدير النقاد والفنانين .